عبد السلام المساوي
الأستاذ إدريس لشكر ضيفا على برنامج بدون لغة خشب مساء هذا اليوم الجمعة 11 أبريل 2025 على السادسة مساءا على منصات تواصل إذاعة ميد راديو .
الأستاذ إدريس لشكر عندما يتواصل إعلاميا ، هنا وهناك ، يتواصل بوعي ومسؤولية ، بقناعة وإيمان ولا يتواصل للتهريج والتغليط ، لدغدغة العواطف وكسب الجمهور بحثا عن الأصوات ، من هنا يقطع مع الشعبوية والمزايدات السياسوية .
السياسي الذي تحتاجه بلادنا اليوم هو الذي يخطب في الناس بدون لغة خشب ، يخطب فيهم بصدق ومسؤولية بعيدا عن التأجيج والمزايدة ؛
مرة أخرى ، كما مرات ومرات سابقة ، سيؤكد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الأستاذ إدريس لشكر بدون لغة خشب سيؤكد حضوره الاعلامي والسياسي والفكري المتميز : يتحدث ويفكر ويرسل رسائل سياسية دالة وهادفة ، بمسؤولية وحكمة ، الى كل من يهمه الشأن السياسي ببلادنا …
من هنا نسجل ان كلمات وحوارات وتصريحات وتدخلات الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي ، في مختلف وسائل الاعلام ؛ السمعية والبصرية ، الورقية والالكترونية ، وفي المؤسسات الحزبية ، في اللقاءات التواصلية والتجمعات الجماهيرية ….تشكل خطابا متماسكا ومتناغما تحكمه وحدة الفكر ووحدة الرؤية ….
تشكل خطابا مؤسسا على ثوابت مبدئية وقناعات سياسية …
تشكل خطابا أصيلا متأصلا يجمع مكوناته ناظم مشترك هو المشروع الاتحادي ؛ الاشتراكي الديموقراطي الحداثي…
تشكل خطابا ، اساسه هو الارث الاتحادي النضالي وبوصلته هو التفكير الاتحادي المبدع والمستقبلي ….
تشكل خطابا حيا متجددا ، الجديد الذي يحكمه قانون نفي النفي الجدلي ، الجديد الذي يظهر من جوف القديم ؛ الجديد الذي يعني الاستمرار والتطور والتجاوز ، لا الجديد الذي يقطع مع القديم بالمعنى البنيوي…
تشكل خطابا عقلانيا ، بعيدا عن حماس وانفعالات اللحظة ؛ خطابا عقلانيا واعيا وهادفا يحاصر الشعبوية التي تروم السيطرة على الوجدان بخطاب عاطفي مغالطي والذي تأثيره مؤقت في الزمان والمكان …
تشكل خطابا متناسقا منطقيا ، تشكل بنية ، فبالرغم من ان تدخلات الكاتب الأول متفرقة في الزمان والمكان ، فانها موحدة من حيث الثوابت التي تحمي من الوقوع في التناقض …التناقض الذي وقع ويقع فيه الكثير من الزعماء السياسيين الذين يسقطون في التناقضات من مناسبة الى أخرى ؛
الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي لا يلغو ؛ يتكلم ولا ينسى انه يفكر ، يفكر ولا ينسى انه يتكلم مستلهما تاريخ الاتحاد الاشتراكي في المسار والصيرورة ومستحضرا التجربة الذاتية الضاربة جذورها في السبعينيات …
الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ذ ادريس لشكر بدون لغة خشب : وضوح الرؤية ، عمق التحليل ، صلابة الموقف :
الوطن / المغرب أولا و دائما ….أيا كان موقع الاتحاد .
لا تساهل مع التغول….و هم يعرفون الاتحاد.
ان الاتحاد الاشتراكي أداة إصلاح وتغيير في الحاضر ومناط تطوير وتحديث في المستقبل ، وان قدراته السياسية والفكرية على التكيف والرؤية البعيدة ، ومؤهلاته النضالية والميدانية ، تجعل منه قوة فاعلة في حاضر البلاد ومستقبلها ، كما كان وقود نضال وتغيير في الماضي البعيد والقريب….
ان الاتحاد الاشتراكي كان دائما مالكا للأفق المستقبلي ومن ثم كان يستشرف المستقبل ويفعل في الأحداث ….
تعليقات
0