دعا الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، أعضاء وعضوات النقابة الوطنية للصحة إلى الانخراط العملي والفعلي في دعم الشعب الفلسطيني، من خلال مبادرات ميدانية ومادية، بالتنسيق مع لجنة القدس، وذلك في سبيل التخفيف من معاناة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وشدد لشكر في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الوطني للنقابة الوطنية للصحة،ف.د.ش، مساء الجمعة 18 أبريل، على أن الواجب الإنساني يفرض الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الأعزل، مؤكدًا أن ما يحدث في فلسطين لا يمكن اختزاله في “حرب بين طرفين”، بل هو عدوان همجي يُمارَس على شعب يُقتل فيه الأطفال والنساء وتُرتكب فيه مجازر جماعية، في ظل وهم “صراع متكافئ”. وأوضح أن ترويج فكرة الحرب إنما هو تغطية على استمرار القتل وذبح الأبرياء، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحديد موقفه بوضوح والاعتراف بالضحية الحقيقية في غزة والضفة.
وفي ذات السياق، استنكر لشكر استمرار الاعتقال الإداري للأطفال والنساء والشباب الفلسطينيين، واصفًا السجون التي يُحتجزون فيها بأنها “أدوات لسحق الكرامة الإنسانية، ولتعريض الأسرى لأبشع أشكال التنكيل والاغتصاب”.
كما دعا إلى تحرك عاجل للقطاع الصحي، والنقابة الوطنية للصحة العمومية، من خلال وكالة بيت مال القدس، لتقديم الدعم الطبي والمساعدة الإنسانية للفلسطينيين، مشددًا على أن “القضية الفلسطينية هي قضية الجميع”.
وفي ختام كلمته، وجه لشكر تحية خاصة للسفير الفلسطيني جمال الشوبكي، مشيدًا بدوره في نقل معاناة الشعب الفلسطيني إلى الحضور، ومؤكدًا أن انخراط الحزب في هذه القضية مبدئي ولا رجعة فيه، مع ضرورة دعم المقاومة الوطنية، ومنظمة التحرير الفلسطينية، والسلطة الوطنية الفلسطينية.
تعليقات
0