وجّه الفريق الاشتراكي بمجلس النواب سؤالاً شفوياً آنياً إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بخصوص الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي التي تعرفها عدة مناطق قروية، والتي أصبحت تُقلق ساكنتها وتمس بحقوقها الأساسية.
وأكد الفريق، في مراسلته الموجهة إلى رئيس مجلس النواب، أن هذه الانقطاعات تستمر أحياناً لما يزيد عن ثلاثة أشهر، رغم أداء المواطنين لمستحقات الفواتير التي توصف بكونها “مرهقة لجيوبهم”، ورغم الشكايات المتكررة التي تتقدم بها الساكنة والجمعيات المحلية إلى الجهات المعنية، في ظل غياب أي تدخل فعّال من المكتب الوطني للكهرباء.
وحذّر الفريق من تداعيات هذه الانقطاعات، مشيراً إلى ما تخلفه من خسائر مادية جسيمة سواء على مستوى إتلاف الأجهزة المنزلية، أو الإضرار بالأنشطة الفلاحية العصرية التي تعتمد بشكل كبير على الكهرباء، فضلاً عن التأثير الخطير على الأدوية التي تتطلب درجات حرارة منخفضة للحفاظ على فعاليتها، خاصة بالنسبة لمرضى الأمراض المزمنة.
وطالب الفريق الوزيرة بالكشف عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذه الانقطاعات المتكررة، وبضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء هذا الوضع الذي يمس بحقوق المواطنين في العالم القروي ويهدد استقرارهم الاجتماعي والاقتصادي.
تعليقات
0