نالت الصحفية المغربية الأستاذة سعيدة الحاجي مؤخرا شهادة “التميز الإنساني”، كما حصلت على العضوية الفخرية من مجلس العالم الإسلامي للإعاقة والتأهيل بالمملكة العربية السعودية.
جاء هذا التكريم عرفانا وتقديرا من أعضاء المجلس ورئيسه البروفيسور محمد بن حمود الطريقي، لما قدمته الصحفية بالقناة الأولى سعيدة الحاجي من خدمات جليلة في هذا الجانب، وما بذلته من مجهودات في القضايا الإنسانية، وفي مقدمتها ملف الأشخاص في وضعية إعاقة الذي يحظى بالريادة على مستوى الإعلام المرئي الوطني.
ولم تقف الصحفية سعيدة الحاجي عند هذا الحد، بل ساهمت بشكل كبير في طرح هذا الموضوع على طاولة النقاش من خلال برنامجها القيم على القناة الأولى، والذي استفرد بهذا النوع من القضايا المجتمعية، كل ذلك من أجل البحث عن المعالجة العميقة لهذه الإشكالية والمسااهمة في التأهيل، كي تتمكن هذه الفئة من الاندماج في المجتمع ومن ثم الانخراط في التنمية الاقتصادية انسجاما مع الرؤية الملكية الحكيمة، والتي تجعلها في صلب السياسات العمومية.
كما ساهمت الصحفية المتوجة في مواكبة وتقصي نتائج كل المبادرات التي قدمت للأشخاص في وضعية إعاقة بالمغرب، بهدف تطوير العمل الاجتماعي والصحي والتأهيلي الموجه إليهم.
جدير بالذكر أن الصحفية سعيدة الحاجي، قضت خمسة وعشرين سنة في العمل الميداني لذوي الاحتياجات الخاصة، بنكران الذات وبإحساس إنساني رهيف، قد يلمسه الأشخاص في وضعية إعاقة أكثر من غيرهم.
تعليقات
0