وجه النائب البرلماني عن الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، مولاي المهدي الفاطمي، خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب مساء اليوم الإثنين 5 ماي 2025، انتقادا مباشرا لوزارة الفلاحة والصيد البحري، محملا إياها مسؤولية تفاقم أزمة اللحوم الحمراء في العالم القروي.
وقال الفاطمي موجها خطابه للوزير أحمد البواري: “السيد الوزير، بعض المغاربة نسوا مذاق اللحم.. كنا نأكل اللحم ونشويه في الأسواق الأسبوعية، لكنها عادة بدأت تختفي بسبب إشكال سبق أن طرحناه منذ أربع سنوات، يتعلق بذبح انثى الخروف (النعجة) أو العجل وهو لا يزال صغيرا، لكن للأسف لم تنتبهوا لتحذيراتنا إلا الآن،”إشكال سبق أن طرحناه منذ أربع سنوات، يتعلق بذبح انثى التخروف أو العجل وهو لا يزال صغيرا، لكن للأسف لم تنتبهوا لتحذيراتنا إلا الآن.”
وفي تعقيبه على جواب الوزير، عبر الفاطمي عن استغرابه من غياب التنسيق والاستجابة لنداءات الفلاحين، مشيرا إلى أن الوزارة لا تقدم أرقاماً دقيقة بشأن الدعم الموجه للقطاع، ليضيف قائلا: “سمعنا عن 13 مليار درهم، لكن الأرقام متضاربة، ولا نعرف الرقم الحقيقي.. لو كانت هذه الأموال وُجهت إلى السيد المدير العام للقرض الفلاحي، وهو رجل يعرف القطاع جيدا، وخصصت كدعم مباشر للفلاحين ومربي المواشي بدون فوائد، لكانت بلادنا وصلت إلى أماكن جيدة.”
وختم الفاطمي مداخلته بالتنبيه إلى أن الأزمة لا تزال قائمة، وأن الفلاحين لم يلمسوا بعد أي أثر إيجابي للسياسات المعلنة، قائلاً: “هنالك أزمة حقيقية، ونتمنى من وزارتكم خيرا، لكن إلى الآن، الفلاح يعاني” داعيا الوزارة إلى اتخاذ قرارات ملموسة وفعالة لإنقاذ قطاع تربية المواشي، الذي يشكل دعامة اقتصادية واجتماعية في الوسط القروي.
تعليقات
0