معهد صُروح، بفاس، يحتفي بتجربة السفير الشاعر اليمني عبد الولي الشّميري

متابعة : إدريس الواغيش

بعيدا عن وجع السياسة وأتعابها، وثقل الحقائب الديبلوماسية ودهاليزها، نظم معهد “صروح للثقافة والإبداع” بفاس لقاء أدبيّا يومَ السبت 3 ماي 2025، احتفاء بتجربة الشاعر والكاتب والدبلوماسي اليمني عبد الولي الشّميري، السفير الشاعر عبد الولي سبق له أن شغل مهام ثقافية متعددة إلى جانب انشغاله بالعمل الدبلوماسي، فقد عمل رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون بصنعاء، رئيس مؤسس منتدى المثقف العربي بالقاهرة، رئيس تحرير مجلة المثقف العربي، رئيس تحرير مجلة تواصل الفصلية.

كما صدر للشّميري وعنه، عشرون كتابا مطبوعا في الشعر والأدب، والثقافة والسياسة والتاريخ، وهو بالإضافة إلى ذلك، أستاذ محاضر ومُشرف ومُناقش أكاديمي في كلية الآداب والإعلام في عدد من الجامعات اليمنية والمصرية. وهو أيضا، عضو ومؤسّس لأكثر من عشرين مؤسسة ومُنتدى وجمعية ثقافية في الوطن العربي وخارجه، وله زيارات أكاديمية ورحلات ثقافية لما يقارب ثمانين دولة حول العالم.

اللقاء احتضنته إحدى الجامعات الخاصة بفاس، وقدمت خلاله قراءات نقدية تناولت جوانب مهمة في كتاب: “إضاءات نقدية حول المُنجز الشعري للدكتور عبد الولي الشميري”، تقدّم بها عدد من الباحثين والنقاد المغاربة: ذة. نبيلة حماني، ذ. محمد السعيدي، ذ. إبراهيم عمري، ذ. عبد المجيد علوي إسماعيلي، ذ. جمال الدين المرزوقي، ذ. عبد العزيز علوي أبو، ذ. عبد العزيز علوي إسماعيلي وذ. محمد نفاذ، فيما قام بتسيير فقرات الجلسة النقدية، ذ. أحمد بلخيري.

ذلك مع ضرورة الإشارة إلى أن الكتاب هو من إعداد وتنسيق الشاعرة ذة. نبيلة حماني، وهو من الإصدارات التي عمل “معهدُ صُروح للثقافة والإبداع” على إخراجها وتقديمها للقارئ المغربي والعربي، وقد حضر اللقاء الأدبي الهام، إضافة إلى أعضاء  عضوات معهد صروح، عدد كبير من الأدباء والنقاد والشعراء والمبدعين، من فاس ومن مختلف المدن المغربية، طنجة، القنيطرة، الراشيدية، مكناس وتاونات، كما شرّفه بالحضور، كل من العميد د. إبراهيم أقديم الذي ألقى كلمة بالنيابة عن رئيس الجامعة الخاصة بفاس.

ومن جهتها، تقدمت دة. لويزا بولبرس بكلمة باسم مُؤرخ المملكة المغربية والناطق الرسمي باسم القصر الملكي، د. عبد الحق المريني، علاوة على حضور مندوب وزارة الاتصال (سابقا) بكل من فاس والعيون، ذ. عبد السلام الزروالي، فيما لم يفت الشاعر عبد الكريم الوزاني اتحاف الحضور بقصيدة شعرية من وحي اللحظة، بالإضافة إلى كتيبَة أدبية قدمت من مكناس، محملة برصيدها من المحبة الصادقة، وتاريخها الإبداعي والنقدي فيها أدباء ونقاد وشعراء.