محمد قمار
انطلقت فعاليات البرنامج الوطني للتخييم – دورة ماي 2025، تحت شعار: “المخيمات التربوية فضاء للتميز وبناء الأجيال“، في إطار العناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده لقضايا الطفولة والشباب. ويأتي تنظيم هذه الدورة في سياق حرص وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم، على تطوير قدرات الأطر التربوية وتوسيع قاعدة الاستفادة من الأنشطة التخييمية في مختلف جهات المملكة.
تدريب وتأطير لتعزيز الكفاءات
استفاد ما يفوق 5.800 إطار تربوي من دورات تدريبية موجهة لتأهيل المنشطين، حيث بلغت نسبة المشاركة النسوية حوالي 43%، في خطوة تعكس التزام البرنامج بمقاربة النوع والتمكين التربوي.
مؤشرات المشاركة في دورة ماي 2025
بلغ عدد المستفيدين من مختلف الفعاليات التخييمية خلال هذه الدورة 27.726 مستفيدًا، موزعين على:
- المخيمات التربوية الصيفية: 3.330 مستفيد
- المخيمات الموضوعاتية للأطفال: 5.271 مستفيد
- المخيمات الموضوعاتية لليافعين: 2.664 مستفيد
- مخيمات القرب: 11.150 مستفيد
كما بلغ عدد الأطر المؤطرة5.311 إطارًا، من ضمنهم 2.234 ذكور و1.877 إناث.
نحو تخييم دامـج وبنّاء
يجسد البرنامج الوطني للتخييم رؤية تربوية شمولية تهدف إلى تنمية شخصية الطفل، وترسيخ قيم المواطنة، والتعاون، والانتماء. وتؤكد دورة ماي 2025 هذا التوجه من خلال برمجة متنوعة، ومراعاة للعدالة المجالية، وتكريس للإنصاف والمساواة بين الجنسين.
تعليقات
0