قال الأستاذ فادي حماد في حديثه خلال المؤتمر، إننا جئنا لعقد مؤتمر الاتحاد من أجل التجديد (تجديد شباب وروح الشباب)، في هذا الاتحاد ليكون فاعلا في المجتمعات العربية، كل حزب في منطقته وفي بلده ، وأقصد ليكون لفعله أثر في محيطه السياسي والاجتماعي، كلنا ننتمي إلى أحزاب سياسية مؤثرة أصلا في الاتحاد الذي يعطيكم ـ معشر الشباب ـ فرصة للتاثير بشكل أكبر في كل ربوع أمتنا، نسعى ليكون هذا التأثير نواتا للوحدة العربية التي نطمح أن تجسد بين الأنظمة السياسية في الدول العربية.”
وأضاف، أنه إذا كانت الوحدة قوة، فالقوة تعني نصرة القضية الفلسطينية وكل قضايا الأمة العربية، لذا نتمنى أن يكون المؤتمر نواة للوحدة العربية المنشودة، نتمنى أن تجسد هذه الشعارات وصور التضامن هذه على أرض الواقع وبشكل أكبر من طرف الأحزاب المشاركة أولا، وكل الأحزاب العربية في بلدانها، ووجودنا نحن اليوم هو رسالة لهؤلاء الشباب كلهم ، والذين سيأخذون الزمام سيأخذون الفرصة، كونوا نموذجا لكل الشباب العربي ليقتدي بكم.”
وأشار أنه ينبغي أن يكون الشباب مؤثرين في مجتمعاتهم، ينبغي أن تكون طاقاتهم منتشرة بين مجتمعاتهم ليكونوا مؤثرين في نصرة قضايانا، وهي أمانة كبرى سيحملها الجيل الصاعد أي الجيل الجديد، ووجودنا اليوم في المغرب هو أكبر رسالة من حزب الاتحاد الاشتراكي لكل الاحزاب الاشتراكية، فهذا الحزب دائما هو الراعي لوجودها فالجميع لا ينسى بأن اليوم الأول الذي تأسس فيه الاتحاد كان تأسيسه في الرباط، وهو اليوم كذلك ينمو في الرباط، وإن كانت أحزاب ومنظمات كثيرة قد ساهمت في عقد بعض اللقاءات، لكن يبقى حزب الاتحاد الاشتراكي هو صاحب الباع الأكبر في رعاية ودعم هذا الاتحاد.
تعليقات
0