شهدت باب الرواح بالعاصمة الرباط اليوم السبت 31 ماي 2025 صباحا وقفة احتجاجية نظمها أساتذة التعليم الأولي أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حيث صدحت أصواتهم مطالبة بإنهاء سنوات من التهميش والاستغلال وسط تصعيد غير مسبوق قد يفتح باب أزمة تربوية جديدة.
هذا الاحتقان المتصاعد كان من العوامل الأساسية التي دفعت أساتذة التعليم الأولي للخروج إلى الشارع والتظاهر بسبب الغضب المستمر، نتيجة لتراكم المشاكل المهنية والاجتماعية التي ظلت دون حلول وأبرزها رفض نظام التدبير المفوض الذي يبقيهم خارج أسوار الوظيفة العمومية، ويضع مستقبلهم المهني بيد الجمعيات والمقاولات والمطالبة برفع الأجور التي يرونها لا ترقى لحجم المسؤوليات الملقاة على عاتقهم في تربية وتأهيل الأطفال.
والتنديد بالطرد التعسفي والتضييق النقابي حيث تم إقصاء بعض الأساتذة دون أي سند قانوني وكذا الدعوة لتحسين ظروف العمل والتكوينات الفعلية بدل تلك الصورية التي لا تخدم الممارسة التربوية وكذا توفير تعليم أولي مجاني وعادل يحترم حق الطفل وكرامة الأستاذ.
وقد شهدت هذه الوقفة الاحتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة رفع مجموعة من الشعارات القوية التي تعكس حجم الغضب والاستياء الذي يعيشه أساتذة التعليم الأولي بسبب تهميشهم المهني وعدم استجابة الوزارة لمطالبهم منها.
تعليقات
0