احتضن إقليم عين الشق، يوم السبت 5 يوليوز 2025، أشغال المؤتمر الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في إطار الدينامية التنظيمية الوطنية التي أطلقها الحزب لتجديد هياكله وتعزيز حضوره الميداني، تحت شعار: “لا تنمية ولا ديموقراطية بدون تخليق الحياة السياسية”.
وفي هذا السياق، أكد عضو محمد شوقي أن المؤتمر “ينعقد في إطار سلسلة مؤتمرات في هذه المدينة، والهدف منها هو ملاءمة التنظيم الحزبي مع التنظيم الإداري، لأن الهدف من هذه الهيكلة التنظيمية الجديدة هو إحداث كتابة إقليمية في كل عمالة وفروع حزبية في كل مقاطعة جماعية أو إدارية”، مبرزا أن المؤتمر ستعرض فيه تقارير ووثائق تهم الوضع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والرياضي، إضافة إلى ورقة حول المسألة التعليمية نظرا لأهميتها الآنية، وأخرى بخصوص المشاكل البنيوية المتعددة قبل أن يختم قائلا: “نراهن على نجاح هذا المؤتمر استعدادا للانتخابات القادمة وأيضا للقضايا المطروحة على المستوى الإقليمي والوطني والدولي”.
من جهتها، أوضحت المحامية ورئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا وعضو منظمة النساء الاتحاديات عائشة كلاع أن “اليوم نحضر في مؤتمر الكتابة الإقليمية لإقليم عين الشق، في إطار الدينامية التنظيمية التي يعرفها الحزب على المستوى الوطني وجهة الدار البيضاء – سطات”، مؤكدة أن هذه المحطات التنظيمية “نجدد فيها ثقتنا وتزكيتنا للإخوة والأخوات المسؤولين في الأجهزة، وكذلك هي فرصة للقاء مع المواطنين والمواطنات، وأيضا يتم فيها اعتراف بمجهود ونضال الإخوة والأخوات”.
وقد توجت أشغال المؤتمر بانتخاب ليلى بوهو كاتبة إقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمقاطعة عين الشق، إلى جانب انتخاب أعضاء الكتابة الإقليمية، في أجواء ديمقراطية تؤكد ثقة المناضلات والمناضلين في كفاءات جديدة لقيادة المرحلة التنظيمية المقبلة.
كما شهد المؤتمر لحظة رمزية مؤثرة تم خلالها تكريم عدد من المناضلات والمناضلين تقديرا لمسارهم النضالي والتزامهم الحزبي، واعترافا بإسهاماتهم في ترسيخ حضور الاتحاد الاشتراكي بالإقليم والدفاع عن قضايا المواطنات والمواطنين.
تعليقات
0