كورونا…اخضاع عائلة “المصاب” للمراقبة الصحية و تخصيص 670 سريرا لمواجهة الداء

التازي أنوار

قال وزير الصحة خالد أيت طالب، “إن الشخص الذي تم اكتشاف اصابته بداء كورونا لم تظهر عليه أعراض هذا الفيروس الأولية في البداية، قبل أن يتطور الوضع ويتم اخضاعه للتحاليل المخبرية أظهرت إصابته بالفيروس.”

وأوضح وزير الصحة في ندوة صحفية بالرباط الثلاثاء 3 مارس، أن “الحالة الصحية للمصاب مستقرة ولا تدعو للقلق. وأنه يوجد حاليا تحت الرعاية الصحية بوحدة العزل بمستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء حيث سيتم التكفل به وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة.

وذكر المصدر ذاته، أن المصاب دخل التراب الوطني على متن طائرة قادمة من بيركامو الإيطالية، رفقة 100 راكب بالإضافة إلى طاقم الطائرة، حيث قال وزير الصحة إنه “تم ربط الاتصال بالمعنيين بالأمر وبعائلة المصاب وأخذت جميع الاحتياطات اللازمة والتزام بالشروط الصحية لمحاصرة الفيروس، اذ تخضع عائلة المريض الى زيارتين في اليوم من قبل الأطقم الطبية، للاطلاع على حالتهم الصحية.”

وكشف وزير الصحة، أنه تم احداث غرف مخصصة لاستقبال المرضى على مستوى كل إقليم، مضيفا أن المغرب يتوفر على 670 سرير رصدت لحالات الإصابة بداء كورونا.

و في إطار المنظومة الوطنية لليقظة والرصد الوبائي، أعلنت وزارة الصحة إلى علم الرأي العام أنه تم تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، تم تأكيدها مخبريا بمعهد باستور المغرب، لمواطن مغربي، مقيم بالديار الإيطالية، وذلك بداية مساء اليوم الاثنين 2 مارس.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه، مباشرة بعد التوصل بنتائج التحاليل المخبرية، سارع فريق مشترك مكون من خبراء من المركزين الوطني والجهوي لعمليات طوارئ الصحة العامة بالقيام بالتحريات المعتمدة وذلك من أجل حصر لائحة جميع المخالطين للمصاب، بغية مراقبتهم واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع تفشي الفيروس وفقا لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية.