كشف بيل بلير، وزير السلامة العامة في كندا على أن بلاده ستتوقف عن دفع المال لحماية الامير هاري وزوجتة ميغان ماركل بحلول موعد إعتزالهما الحياة الملكية رسميا الشهر المقبل، وتساءلت وكالات الأنباء مؤخرا حول الجهة التى ستتكفل بتكاليف توفير الأمن والحماية للأمير البريطاني وعائلته، وهل ستتحملها بريطانيا أم كندا؟
ظهر الزوجان مؤخرا برفقة رضيعتهما “أركي”، فى كندا محاطين بحراس مجهولين، لكن بلير قال: ” ضباط الشرطة الكندية لا يشاركون فى توفير هذه الخدمات الأمنية”، وأوضح الوزير أن كندا مُلزمة بموجب شروط اتفاقية حماية الدبلوماسيين للأمم المتحدة بتوفير الأمن لأفراد العائلة المالكة، الذين يعتبرون “أشخاصا محميين دوليا”.
لكن بعد تخلي الأمير هاري عن واجباته الملكية، يتم تقييم وضع الزوجين حاليا لتحديد ما إذا كانا يندرجان تحت فئة “الأشخاص المحميين دوليا”.
وقد قدرت تقارير سابقة أن تكلفة حماية الزوجين تصل إلى حوالي 20 مليون دولار سنويا ، ولازالت آلية الدفع لأموال هذه الحماية مجهولة حتى اللحظة .
وشهدت الفترة الماضية إحتجاجا من مواطنين كنديين،اعترضوا على حماية الزوجين بإستخدام أموال الضرائب مطالبين تصنيفهم كعامة الشعب بعد رحيلهم من قصر “ويندصور” .
هذا وقد أكد رئيس الوزراء الكندي ، جاستن ترودو، أن الامير و زوجته سيكونان بأمان في بلده عقب إعلانهما اعتزال الحياة الملكية.
تعليقات
0