المؤتمر الدولي حول الشبكات ونظم المعلومات والأمن يوصي بالإسراع بإصدار قانون مكافحة الجرائم الالكترونية

أوصى المؤتمر الدولي حول الشبكات ونظم المعلومات والأمن (نيس 2018)، المنعقد بطنجة، بضرورة الإسراع بإصدار قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية لتعزيز الأمن المعلوماتي.
ودعت التوصيات الصادرة عن المؤتمر، الذي نظمته الجمعية المتوسطية للعلوم والتكنولوجيا على مدى يومين بكلية العلوم والتقنيات بطنجة، إلى ضرورة الإسراع في إصدار قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية وحماية البيانات الشخصية، نظرا لازدياد الجرائم الإلكترونية مع ارتفاع استخدام وانتشار الأنظمة المعلوماتية والشبكات والإنترنت.
وأبرز البيان الختامي، الذي تلاه رئيس المؤتمر أنور عبد الحكيم بودهير، أن المشاركين دعوا إلى رفع مستوى الوعي و بناء ثقافة الأمن والسلامة في استخدام نظم المعلومات والشبكات والمساهمة في الحفاظ على حقوق مستخدمي الشبكات والنظم المعلوماتية، مشددا على أن “الأمن الإلكتروني ليس مجرد حلول تقنية، بل هو رحلة مستمرة في إدارة المخاطر ».
وأشار البيان إلى أن “الأمن الإلكتروني لم يعد خيارا للمؤسسات الحكومية والخاصة، بل أصبح ضرورة ملحة لا محيد عنها”، داعين إلى تعزيز التواصل بين مختلف الأطراف المعنية لتوحيد الجهود بشأن الحفاظ على أمن المعلومات، وعلى الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص لمواجهة التحديات التي تعترض الجميع، إلى جانب نشر الوعي لدى الأطفال والشباب بمخاطر شبكة الإنترنت في أفق الاستخدام الآمن للشبكة.
أشغال المؤتمر شهدت تقديم محاضرات وعروض حول الأمن الإلكتروني وأفضل السبل والحلول لحماية الفضاء السيبراني والتصدي للتهديدات التي تعرض الأمن الشبكي والمعلوماتي.
وتطرقت الأوراق العلمية على الخصوص إلى «حماية أنظمة التحكم » ، و « الإسهام في تطوير النظم والمعايير المتبعة في أمن المعلومات والشبكات”، و”التجارب والممارسات المتميزة في بناء أنظمة المعلومات والشبكات »، و « الأمن الشبكي و السيبراني » و « أمن البيانات الضخمة »، و « أمن الأنظمة ».