نظرا للضغط المتزايد الذي تعرفه المستشفيات العمومية من طرف طالبي الخدمات الصحية، خصوصا حاملي بطائق التغطية الصحية “راميد”، والذين يقدر عددهم بحوالي 11 مليون مستفيدا، أي ما يقارب ثلث المغاربة، مما ينعكس سلبا على جودة الخدمات المقدمة كما وكيفا، دخلت وزارة الصحة في مفاوضات مع المصحات الخاصة من أجل تمكين هؤلاء من الاستفادة من الخدمات التي تقدمها تلك المصحات.
وتعاني المستشفيات العمومية من نقص كبير في عدد الأطقم الطبية والتقنية العاملة بها، بالإضافة الى المعدات والتجهيزات التي لا تغطي العدد الهائل من طالبي الخدمات الطبية والتي تبقى دون المستوى المطلوب، لذلك فمن شأن هذه الخطوة أن تحسن من جودة الخدمة الصحية من خلال شراكة بين القطاع العمومي والقطاع الخاص.
تعليقات
0