كورونا: فريق البحث بقيادة السلاوي يخلص لنتائح مفرحة، و ترامب “هناك أخبار رائعة بشأن اللقاحات”
أنوار التازي
الخميس 16 يوليو 2020 - 12:51 l عدد الزيارات : 21896
التازي أنوار
أعلنت الإدارة الأمريكية، أن الأبحاث و التجارب السريرية التي يجريها فريق الخبراء المكلف بالبحث عن لقاح لفيروس كورنا “كوفيد 19″، قد دخلت مرحلتها الأخيرة وسيتم الاعلان خلال الأيام القادمة عن أخبار سارة بشأن الأزمة الصحية التي إجتاحت العالم و خلفت مئات الآلاف من الوفيات.
و أكدت أن فريق البحث الذي يقوده المغربي منصف السلاوي المكلف من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى عقار ضد فيروس كورونا، خلص إلى نتائج هامة و مفرحة بشأن اللقاح بعد 5 أشهر من التجارب و البحث داخل المختبرات، مشيرة إلى أنه تم توفير جميع الوسائل و المعدات الضرورية لذلك، بالأضافة إلى الموارد المالية الضخمة للتوصل للقاح ضد كوفيد 19.
و كتب الرئيس الأمريكي في تغريدة له على صفحته الرسمية بتويتر، “هناك أخبار رائعة مفرحة عن لقاحات فيروس كورونا”. وهو ما اعتبره المتتبعون و الخبراء خطوة ناجحة و متقدمة للقضاء على هذا الوباء الذي تسبب في إصابات فاقت المليون شخص عبر العالم و أودى بحياة الآلاف، و خلف خسائر اقتصادية كبيرة جراء الاغلاق الاجباري الذي دام لأزيد من 3 أشهر.
تغريدة الرئيس الأمريكي، خلفت ارتياحا كبيرا دوليا خصوصا أن العالم والحكومات تولي هذه الأزمة الصحية اهتماما كبيرا وتسارع لكبح جماحها و منع تفشي هذا الفيروس القاتل الذي ظهر منذ دجنبر الماضي في الصين.
وكان رئيس لجنة تطوير لقاح ضد فيروس كورونا بالولايات المتحدة الأمريكية الخبير منصف السلاوي قد صرح، أنه وبنهاية السنة الحالية، “سنكون قادرين على معرفة قدرة اللقاحات الحالية أو التي قيد التطوير، علاوة على مستوى أمانها وحمايتها، سواء لفئران التجارب أو المرضى مستقبلا، لأن المشكل الرئيسي ليس في إيجاد اللقاح، بل في إنتاج القدر الكافي منه، وهو الأمر الذي قال أنه ناقشه مع العديد من الخبراء، في جلسات مع السلطات المحلية، منذ بضع سنوات.
مؤكدا على “ضرورة تشييد و بناء القدر الكافي من المصانع الدوائية، لإنتاج اللقاحات بكميات ضخمة ووفيرة، حيث إننا قد نعيش يوما، ستضطر البشرية فيه لمواجهة خطر كبير”.
وتنافس الولايات المتحدة الأمريكية مجموعة من الدول من بينها الصين وروسيا وفرنسا وألمانيا وإنجلترا التي بدأت في البحث عن لقاح لفيروس كورونا و الخروج في أقرب وقت من هذه الجائحة وتداعيات الاجتماعية و الاقتصادية والصحية.
تعليقات
0