محمد حميدا
تسبب مرض الميناجييت القاتل مؤخرا في وفاة أربعة أشخاص, بينهم طفلا لا يتجاوز عمره سنتين بإقليم زاكورة, و إصابة ثلاث حالات أخرى, اثنتان منها نقلتا إلى مراكش , بينما الثالثة تتلقي العلاجات بمستشفى وارزازات, وذلك لعدم توفر المستشفى الإقليمي بزاكورة على الإمكانيات اللازمة للعلاج من هذا الداء.
للإشارة فقد سبق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في زاكورة أن طالبت الجهات المعنية بالتدخل العاجل لإنقاذ الأطفال من هذا الداء الفتاك, والقيام بحملات للتلقيح و التشخيص المبكر حفاظا على صحة المواطنين , حيث حملت الجمعية المذكورة المسؤولية الكاملة للسلطات الإقليمية لكثرة تزايد عدد المصابين دون وجود علاجا لهم.
من جهتها أصدرت المندوبية الجهوية للصحة بجهة درعة تافيلالت بلاغا, أوضحت فيه أن عدد الحالات المسجلة في زاكورة خلال السنة الماضية, بلغ 6 حالات, وعدد الحالات المسجلة في سنة 2018 هو 7 حالات , 6 منها مثلت بالشفاء, بينما فارق الحياة رضيع ينحذر من جماعة النقوب.
وأكد البلاغ ذاته أن مصالح الوزارة بجهة درعة تافيلالت تتابع الوضع الوبائي والصحي بشكل مكثف, وتمكنت من توفير جميع الوسائل الضرورية من تلقيحات و أدوية و مختبرات للتحاليل الطبية.
مقال جيد جدا
رائع
رائع جداا.
مقال جميل وفي محله خصوصا في المناطق التي تشهد حرارة عالية ويجب التركيز على هذه المواضيع لتوعية الناس لخطورته وخصوصا الأمهات لاهمالهم التلقيحات الأساسية ومزيدا من الوعي ولله ولي التوفيق نشكر الاخ محمد حميدا على تطرقه لموضوع مهم
موضوع مهم نتمنى ايجاد حل لهذا المرض