البرلماني نبيل صبري يجر وزير الصحة للمساءلة حول تردي خدمات مركز تصفية الدم بخنيفرة

• أنوار بريس

   على خلفية الجدل الدائر حول مركز تصفية الدم (الدياليز)، بخنيفرة، وما يعيشه من أوضاع مقلقة أثارت الكثير من احتجاجات المرضى، واستقطبت اهتمام الهيئات الحقوقية والمنابر الاعلامية، بادر النائب البرلماني نبيل صبري، عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، إلى توجه سؤال كتابي إلى وزير الصحة، خالد آيت طالب، بخصوص تردي الخدمات الصحية بهذا المركز.

   ولم يفت عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، نبيل صبري، إبراز ما تستدعيه “الظرفية الاستثنائية التي يمر بها العالم، وبلادنا على الخصوص، وما تتطلبه، اليوم وأكثر من أي وقت مضى، من إصلاحات على مستوى منظومة الصحة العمومية”، ليسائل الوزير بخصوص ما وصفه ب “تردي الأوضاع وسوء الخدمات الصحية بمركز تصفية الدم بخنيفرة” على حد السؤال الكتابي.

   وبينما أكد مدى ما “خلقه وضع المركز المذكور من استياء وتذمر في صفوف المرضى”، نبه نبيل صبري إلى ما أثاره هذا الوضع من أشكال احتجاجية خاضها المرضى، ما “أصبح ملزما لوزارة الصحة بتخصيص عناية خاصة للمركز”، سيما “أن الظروف الوبائية التي تمر بها بلادنا تستلزم استراتيجية واضحة لمنظومة الصحة العمومية التي تسير نحو الانهيار”، وفق نص السؤال.

   وارتباطا بالموضوع، شدد النائب البرلماني، نبيل صبري، في سؤاله الطارئ، على مطالبة وزير الصحة، خالد آيت طالب، بالكشف عما يجب من التوضيحات بخصوص “الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارته لتصحيح وتحسين الخدمات الصحية بمركز تصفية الدم بخنيفرة”، خصوصا أمام ما يشهده هذا المركز من احتقان متواصل، ومدى تأثير ذلك على المهام الطبية والانسانية المنوطة به.