بدعوة من الحبيب المالكي، طنجة تحتضن اجتماعا لأعضاء مجلس النواب الليبي بكل من طرابلس ومدينة طبرق

من المنتظر أن يعقد ابتداء من اليوم وعلى امتداد أربعة أيام أعضاء مجلس النواب الليبي بشقيه في العاصمة طرابلس ومدينة طبرق جلسة مشاورات موحدة في طنجة ، استجابة لدعوة رسمية من الحبيب المالكي رئيس البرلمان المغربي، في سياق مسلسل توحيد الجسم التشريعي الليبي  والذي انطلق بجلسات حوار بين الفرقاء الليبيين بمدينة بوزنيقة.
ففي بيان لمجلس النواب بالعاصمة طرابلس، فإن أعضاء المجلس توجهوا، أمس السبت 21، إلى مدينة طنجة لعقد اجتماع تشاوري، يضم كامل أعضاء مجلس النواب.
وذكر البيان أن هذا الاجتماع مجرد جلسة افتتاحية للجلسة الرسمية التي ستنعقد داخل ليبيا، يُحدّدُ موعدها وزمانها خلال الاجتماع والتي ستكون بحضور النصاب القانوني للمجلس . 

وفي وقت سابق، قال محمد حنيش، عضو مجلس النواب بطرابلس، في تصريح صحفي، إن أعضاء المجلس بطرابلس وطبرق، تلقوا دعوة  لعقد جلسة مشاورات موحدة وأن الدعوة موجهة إلى أعضاء مجلس النواب ولم تكن لرئاسة المجلس.

وذكر أن النواب الذين يعتزمون المشاركة بالجلسة توجهوا إلى المغرب، أمس السبت، على أن تعقد جلسة المشاورات الأحد.
وأشار حنيش، إلى أن عدد الأعضاء الذين يعتزمون المشاركة بالجلسة من طرابلس وطبرق، يفوق الـ100 عضو.
ويفوق عدد أعضاء المجلس بشقيه طبرق وطرابلس المائة وسبعين عضوا لكن لا يمكن تحديد العدد على وجه الدقة بسبب الوفيات والاستقالات الفردية.
وأوضح حنيش أن هذه الجلسة تعتبر تمهيدا لجلسة أخرى ستعقد في مدينة غدامس الليبية، الأسبوع المقبل، دون أن يحدد موعد دقيق لها.
واستبعد حنيش، حضور رئيسي المجلس في طرابلس حمودة سيالة، وطبرق (عقيلة صالح) للجلسة.
من جانبه، قال محمد الرعيض، عضو مجلس النواب في طرابلس، إن  المجلس سيجتمع لمدة 4 أيام في المغرب تمهيدا لعقد جلسة تضم كافة الأعضاء داخل ليبيا وكون هذه الخطوة تهدف لإنهاء الانقسام بالمجلس وتوحيده، وأتوقع أن تؤتي ثمارها في وقت وجيز .
من جهته، نقل موقع فضائية “ليبيا الأحرار”، أن رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي وجه دعوة لأعضاء مجلس النواب في ليبيا لعقد اجتماع تشاوري بهدف التئام كافة أعضاء المجلس.
وجاء في الرسالة التي وجهها المالكي أن هذه الدعوة تأتي ضمن الجهود التي تبذلها المملكة المغربية من أجل تقريب الرؤى بين الأخوة الليبيين، وفق “ليبيا الأحرار”.
وتابعت رسالة المالكي، بحسب المصدر ذاته، أن غرض الدعوة تمكين مجلس النواب من أداء مهامه المنوطة به من أجل تذليل الصعاب التي تقف عائقا أمام العملية السياسية في ليبيا.