على بعد أيام من إنطلاق حملة التلقيح: وزير الصحة يكشف تفاصيل إستراتيجيها

التازي أنوار

كشف وزير الصحة خالد أيت الطالب، عن تفاصيل الحملة الوطنية للتلقيح التي تعتزم بلادنا إطلاقها خلال الأيام القليلة القادمة تحت التوجيهات الملكية السامية.

و أوضح الوزير في عرضه حول تداعيات الجائحة و إطلاق الحملة الوطنية للتلقيح، بمجلس النواب خلال جلسة الأسئلة الشفهية اليوم الإثنين 23 نونبر، أن سلامة و مناعية اللقاح تؤكده التجارب السريرية التي أجريت على العديد من المتطوعين لاسيما في المغرب و بلدان العالم.

و أكد المتحدث، أن الحكومة تسهر على تنفيذ التوجيهات الملكية السامية لإعطاء الانطلاقة الرسمية للحملة عبر توفير معدات التمريض و عربات الرعاية الطبية وأجهزة تخطيط القلب، وتعبئة جميع المصالح و الوزارة المعنية ولاسيما أطر الصحة و القوات الأمنية لدعم عملية التلقيح.

و أبرز، أنه من أهم الاجراءات المتخذة، هي وضع استراتيجية وطنية للتلقيح ضد كورونا، تشمل جميع جهات المملكة لاستفادة جميع الساكنة، مع إعطاء الاولوية للمهنيين الصحيين ورجال التعليم وأصحاب الأمراض المزمنة في فترة لا تتعدى 3 أشهر، بالإضافة إلى وضع لجان مركزية تعنى بإعداد الوثائق و الخطط لاقتناء المعدات اللازمة وفق الاستراتيجية و هي على الشكل التالي:

اللجنة التقنية، و اللجنة الدوائية المكلفة بالترخيص لإستعمال اللقاح عبر التراب الوطني، و اللجنة اللوجستيكية المكلفة بتقييم المواد المتوفرة و الواجبة اقتنائها والانكباب على اعداد سلسلة التبريد منذ وصوله، و لجنة التواصل المكلفة بإعداد مخطط للتواصل اللازم لتعبئة جميع الفاعلين وتيسير استفادة الساكنة من اللقاح، ولجنة التتبع و التقييم المكلفة باعداد وتسجيل المستفدين ومراقبته خلال وبعد التلقيح.

و ذكر الوزير، أنه تم وضع لجنة مشتركة تضم كلا من وزارة الداخلية والصحة تجتمع بصفة دورية من الاستعداد للعملية وتدقيق الجانب الميداني للحملة.

وخلص، أنه تمت تهيئة محطات التلقيح والمقدرة ب 2880 محطة للتلقيح مع إعداد لوائح التلقيح في انتظار وصول باقي الموارد.