رئيس الحكومة: الوضع التنموي بالأقاليم الجنوبية تطور كثيرا و ندعو رجال الأعمال إلى الاستثمار في المنطقة

التازي أنوار

كشف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن الوضع التنموي بالأقاليم الجنوبية عرف تطور كبيرا و مهما، وديناميكية هامة بطريقة تشاركية.

و أوضح رئيس الحكومة بمجلس النواب خلال جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة للحكومة حول السياسة العامة الإثنين 30 نونبر، أن النموذج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية، تضمن عقود مبرمجة تفوق 700 عقد برنامج بغلاف مالي مهم يروم تحقيق التنمية والتقدم.

و أكد المتحدث، أنه تم رفع الرصيد المالي لهذا النموذج إلى 85 مليار درهم بدل 77 مليار، وذلك إلى لإنجاز الطريق السريع تزنيت – الداخلة و مواقع الطاقة الريحية والشمسية و ميناء الداخلة الأطلسي، ومواصلة الجهود لتطوير المرافق و البنيات التحية الأساسية. داعيا رجال الأعمال و المستثمرين إلى الاستثمار بالأقاليم الجنوبية.

وشدد المصدر ذاته، أن هناك مخطط واضح يتجلى في إعادة بناء السدود بالأقاليم الجنوبية، حيث تم في سنة 2020 إنجاز 6 سدود صغيرة ومتوسطة بكلفة إجمالية تصل إلى 6 ملاير درهم وتتضمن كذلك بناء سدود أخرى.

و أضاف، أن هناك مشاريع أخرى تتمثل في تحلية مياه البحر لتزويد الساكنة بالماء الشروب و السقي و الري بالأقاليم الجنوبية التي تتوفر على 6 محطات أساسية لحد الساعة، في انتظار إستكمال الأشغال بمحطات تحلية المياه بالعيون و الداخلة.

و ذكر العثماني من جهة أخرى، أن تأمين معبر الكركرات الدولي من قبل القوات المسلحة الملكية هو تأمين لمنطقة حدودية مع موريتانيا، والتي لم تكن منطقة توتر من قبل، حتى قررت ملشيات البوليساريو قطع الطريق ومنع التنقل عبر أعمال غير مشروعة و خطيرة. مشيرا إلى أن المناطق المحادية للمعبر الحدودي، ستكون محطة تنمية و تطور مهم مما لاشك فيها.

و خلص إلى أن المغرب ملتزم بالشرعية الدولية و قرارات مجلس الأمن، و أن الجبهة الوهمية هي التي انفصلت عن المجتمع الدولي و خرق قراراته و عدم إحترام توصياته.