هذه هي أسباب تأجيل انطلاقة عملية التلقيح ضد فيروس كورونا بالمغرب
محمد اليزناسني
الإثنين 7 ديسمبر 2020 - 13:06 l عدد الزيارات : 22176
أنوار بريس
بعد أن تم إقرار موعد 4 دجنبر لانطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد وبدأت الإستعدادات الميدانية في مجموعة من المراكز الصحية بالعاصمة الاقتصادية في انتظار التوصل بالحصص المقررة من اللقاح الصيني مع حلول ساعة الصفر، خرج وزير الصحة مصرحا عبر وسائل الإعلام الوطنية والدولية أن موعد بدء هذه الحملة التي طال انتظارها لم يتم تحديده بعد، وأنه يأمل أن تبدأ الحملة في أقرب وقت ممكن، قبل نهاية العام الجاري مؤكدا أن هذه المرحلة تتطلب الاستعداد على المستوى اللوجستيكي.
مصادرنا أفادت بأنه بالفعل تم الاتفاق خلال اجتماع اللجنة المشرفة على الحملة على مقترح 4 دجنبر كموعد ساعة الصفر للبدء في تلقيح المغاربة، بدءا بالعاملين في الصفوف الأمامية لتتزامن مع العطلة البينية بقطاع التعليم، وتم الشروع الفعلي في الاستعدادات بمجموع نقط التلقيح لدرجة أن بعض المراكز نصبت لافتات في الموضوع قبل أن تعطى التعليمات الصارمة بإزالتها في آخر لحظة والتراجع عن الموعد المحدد بعد اجتماع طارئ بالرباط اتخد خلاله قرار التأجيل وعدم التسرع في انتظار توصل السلطات المغربية بالترخيص الرسمي من نظيرتها الصينية وحل مشكل حفظ اللقاح تحت درجة حرارة منخفضة حيث استعانت السلطات الصحية بجهة الدار البيضاء بمستودعات ” مغرب تثليج ” في حين أفادتنا مصادرنا من مجموعة من المدن بأنه تم الاتصال بالمراكز التجارية الكبرى التي تتوفر على غرف تبريد كبرى لاستغلالها لحفض لقاحات كورونا .
للإشارة فإن جميع الاستعدادات تم اتخاذها لانطلاق العملية عقب وصول شحنات لقاح مختبر “سينوفارم” الصيني، الذي اعتمده المغرب بشكل رسمي كعلاج ضد فيروس “كـورونـا”. حيث تمت تعبئة الأطقم الطبية والصحية التي ستشرف على أولى عمليات التلقيح، التي ستشمل في المرحلة الأولى العاملين في الصفوف الأولى ويتعلق الأمر بمهنيي قطاعات الصحة ومختلف القوات الأمنية ورجال التعليم، وكذا الأشخاص كبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة حيث سيتم التلقيح على الصعيد الوطني في 2888 مركز منها 880 مركزا للتلقيح عبر تراب جهة الدار البيضاء سطات، أي ما يمثل أكثر من ربع مجموع المراكز التي حددتها وزارة الصحة على المستوى الوطني .
تعليقات
0