عبد العزيز العماري العماري عمدة الدار البيضاء يستقيل من عضوية حزب العدالة والتنمية والاستقالات تتقاطر على سعد الدين العثماني من إنزكان
أنوار التازي
الإثنين 18 يناير 2021 - 15:09 l عدد الزيارات : 19351
أنوار بريس
يعيش حزب العدالة و التنمية حالة من الإحتقان و التجاذبات السياسية، عصفت بالتنظيم الحزبي الذي يترأسه الأمين العام سعد الدين العثماني.
الصراع الذي يعيشه حزب المصباح، عجل بتقديم إستقالات العديد من أعضائه على خلفية سوء التدبير الحزبي وغياب العدالة و الإنصاف داخل حزب العدالة و التنمية.
وقدم عبد العزيز العماري عمدة مدينة الدار البيضاء، إستقالته من عضوية الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، الشيء الذي يدل على الحالة التي أصبح يعيشها الحزب وطنيا، وخاصة في تدبير الشأن العام الوطني.
ومما لاشك فيه ستؤثر إستقالة العماري الوازنة من الحزب، ضربة قوية للعدالة والتنمية وما يعيشه من تدبير تطبعه الكولسة ومراكمة المسؤوليات والمهام بطريقة غير منصفة وعادلة ،وإقصاء بمبررات لا علاقة لها بالديمقراطية والحكامة.
وفي هذا السياق، تقاطرت العديد من الاستقالات على البيجيدي، بمناطق مختلف من المغرب أولها الرباط و القنيطرة، جاء الدور على إنزكان، بتقديم 21 عضوا إستقالتهم من حزب العدالة والتنمية.
و ترجع إسباب إستقالة، إلى اعتبارات منها ماهو محلي ومنها ما هو وطني.
و أكد الأعضاء الذين إستقالوا من الحزب على أنه لم تعد تربطهم أية علاقة تنظيمية وسياسية بحزب العدالة والتنمية.
وكان خالد بنعبود، أحد قادة الحزب بالرباط، وعضو اللجنة المركزية للإعلام و الإتصال، قد قدم استقالته من الحزب.
وقال بنعبود في استقالته :”إنه تم اقصاء مقاطعة حسان من عضوية مكتب المجلس الجماعي واعتماد مقاربة النوع لإقصاء قيدوم مستشاري الحزب بالرباط”، مضيفا أن الحزب عجز بجميع أجهزته التنفيذية من الأمانة إلى الكتابة الاقليمية، عن إصلاح ما أفسده الحزب في تدبير مجلس مقاطعة حسان.
ومن جهته قدم محمد ادبركة المستشار الجماعي بمقاطعة حسان، استقالته من الحزب بسبب ما وصفه المضايقات التي يتعرض لها من طرف الرئيسة ، آخرها سحب التفويض بالتوقيع بالملحقات الإدارية والحالة والمدنية وإيقاف خط الهاتف الذي كان رهن اشارته بصفته الانتدابية دون سابق إنذار.
و بدورها قدمت نادية الوالي النائبة الخامسة لرئيسة مقاطعة حسان استقالتها
و أعلن عزيز الكرماط نائب رئيس بلدية القنيطرة عدم ترشحه للإنتخابات البرلمانية و الجماعية المقبلة ، داعيا إلى رحيل الوجوه السياسية المعروفة بالإقليم ومحاربة ما وصفه بالحزب الوحيد.
تعليقات
0