هيئة تدق ناقوس الخطر جراء تداعيات تقلبات أسعار البذور الزيتية على المواد الغذائية
أنوار بريس
الأربعاء 3 مارس 2021 - 16:05 l عدد الزيارات : 18366
دقت الفدرالية الوطنية للصناعات الغذائية، ناقوس الخطر، بسبب تداعيات الارتفاع المستمر لأسعار المواد الأولية والمواد الغذائية الأساسية ذات الصلة، موضحة أنه “في سياق الأزمة الوبائية التي أضرت بالاقتصاد العالمي ومنذ النصف الثاني من السنة الماضية، تم تسجيل ارتفاع مضطرد لأسعار المواد الأولية بالسوق العالمية”.
وكشفت الفدرالية الوطنية للصناعات الغذائية، أن السوق العالمية للمواد الأولية مضطربة، مؤكدة في الآن ذاته، على أن أسعار العديد من المواد خاصة كالبترول والذرة والسكر والقمح سجلت مستويات قياسية في الآونة الأخيرة، مضيفة أنه منذ يونيو 2020، عرفت أسعار بعض المواد الأولية الفلاحية زيادة كبيرة ومستمرة نتيجة للظروف المناخية غير الملائمة نسبيا (الجفاف، النينيا) والانتعاش السريع للاقتصاد الصيني.
وأضافت الفدرالية، أن أسعار القمح والذرة والسكر ارتفعت منذ أبريل 2020 بنسبة 45 بالمائة و77بالمائة و89بالمائة على التوالي فيما وصلت أسعار المواد الأولية الزيتية نسب قياسية (عباد الشمس بأكثر من 90بالمائة وفول الصويا أكثر من 80بالمائة).
وأوضح المصدر نفسه، أن إنتاج بذور عباد الشمس في البحر الأسود، وفول الصويا في أمريكا الجنوبية، وزيت النخيل في جنوب شرق آسيا تأثر بشكل كبير بالظروف المناخية الصعبة، كما أن أسعار النفط، حسب الفيدرالية ارتفعت بشكل كبير منذ أبريل بسبب الانتعاش التدريجي في الطلب العالمي على الطاقة، مبرزة أن تحليلات السوق لبنوك استثمارية بينت أنه من المتوقع حدوث زيادة أكبر في الأشهر المقبلة.
في الإطار عينه، خلصت الفدرالية، إلى أنه على عكس بعض المواد الأولية التي تستفيد من التدابير التي وضعتها الحكومة للتخفيف من تأثير ارتفاع الأسعار على المستهلك، فإن البذور الزيتية (بشكل أساسي فول الصويا وعباد الشمس) معرضة بشكل مباشر لتقلبات أسعار السوق العالمية.
تعليقات
0