مربو الدجاج يستنكرون الزيادة في أسعار الأعلاف و التلاعب في تسويق الكتاكيت
أنوار التازي
الأحد 28 مارس 2021 - 23:24 l عدد الزيارات : 24897
التازي أنوار
إستنكرت الجمعية الوطنية لمربي الدجاج اللحم بشدة، الزيادات الغير المبررة في أثمان الأعلاف والتلاعبات التي تطبع عملية تسويق الكتاكيت.
و طالبت الجمعية في بلاغ لها، توصلت الجريدة بنسخة منه، حول الزيادات في أثمان الأعلاف، شركات الأعلاف والمحاضن بالتراجع عن هذه الزيادات الغير مبررة في أثمان الأعلاف والعدول عن الزيادة في أثمان الكتاكيت، وتفعيل المنظومة المعلوماتية من اجل تتبع كل مراحل تسويق وتسليم الكتاكيت للضيعات المرخصة.
وذكر البيان، أن الجمعية ستعمل على اتخاذ كل الإجراءات القانونية والنضالية المتاحة من أجل حماية حقوق المربين، و التعبئة الشاملة استعدادا لمواجهة كل التحديات التي تواجه القطاع.
و أكد المصدر ذاته، أن اصحاب المحاضن لا يحترمون ما ينص عليه القانون 49/99 في باب تسليم الكتاكيت لأصحاب الضيعات المرخصة فقط والاستمرار في التعامل مع السماسرة الذين يخدمون مصلحة هده المحاضن.
وشددت الجمعية، أنه “حاولنا كثيرا اثارة انتباه المسؤولين دون جدوى حول هذه الوضعية المزرية، وأمام انعدام المراقبة على شركات الأعلاف والمحاضن وعدم تدخل الفدرالية (FISA) لإلزامهم على احترام القوانين والاتفاقات المبرمة مع الحكومة علما أنهم ينفردون بتلقي الدعم المالي عن طريق(FISA) بغية الحفاض على استقرار تكلفة الدجاج المتفق عليها كما هو متعارف عليه في دول اخرى التي يجب ألا تتعدى 8دراهم.”
و أوضح المصدر نفسه، أن سنة 2020 وبداية سنة 2021 عرفت زيادات متكررة في أثمان أعلاف الدجاج في وقت تعرف فيه البلاد أزمة خانقة بسبب جائحة كرونا وما ترتب عنها من انعكاسات سلبية على المستوى الاقتصادي، حيث إن مربو الدجاج اللحم تضيف الجمعية، تكبدوا خسائر مالية كبيرة وذلك راجع لعدة أسباب منها ما هو مرتبط بالظرفية الصحية كون البلاد عاشت تحت قيود الحجر الصحي طيلة سنة 2020، مما أثر سلبا على استهلاك لحوم الدجاج نظرا لضعف القدرة الشرائية للمواطن المغربي.
وجاء في البيان، “من ضمن الأسباب كذلك الفوضى التي تطبع تسيير شؤون القطاع مع غياب أية مراقبة في حق شركات الأعلاف والمحاضن وحثهم على احترام قانون القطاع وقانون المنافسة حيث يقبلون جماعة على إعلان وتطبيق هذه الزيادات في نفس اليوم، زد على ذلك قلة جودة هذه الأعلاف والكتاكيت.”
وأشارت الجمعية، إلى أن ما تثير الإنتباه هو أثمان المواد المستوردة التي عرفت بعض الارتفاعات عالميا، لكن أن المواد نفسها سجلت انخفاضات متعددة ولكن مختلف الشركات لم تقبل ولو مرة واحدة على خفض هذه الأثمان.
و خلصت إلى أن هذه الوضعية، أثقلت كاهل المربين و كذلك التقلبات والزيادات الغير المبررة في أثمان الكتاكيت وما يطبعها من تلاعبات من طرف بعض السماسرة الذين تسخرهم شركات الأعلاف والمحاضن كلما أرادوا الزيادة في أثمان الكتاكيت.
وتسائلت الجمعية، عن تفسير الزيادة في أثمان الكتاكيت، علما أن مصاريف وتكلفة هذه الكتاكيت لا تتغير؟ و عن الدوافع التي جعلت المحاضن تتلاعب بهذه الأثمان.؟
وختمت الجمعية، أن المربي نظرا لهذه الممارسات يتلقى الخسارة تلوى الأخرى لأنه يضطر بيع منتوجه بثمن أقل من ثمن التكلفة “6دراهم”، بينما المحاضن وشركات الأعلاف لا تعرف معنى الخسارة.
تعليقات
0