شقران أمام: تقنين الكيف خطوة إيجابية و العقلية المحافظة تعيق التحولات ببلادنا

التازي أنوار

قال رئيس الفريق الإشتراكي بمجلس النواب شقران أمام، إن مشروع القانون المتعلق بالإستعمالات المشروعة للقنب الهندي من بين أهدافه تحقيق التنمية الإقتصادية و الإجتماعية، وبالتالي يجب أن تنعكس على ساكنة مناطق الشمال و تحسين دخلهم و ظروف عيشهم. معتبر أن المشروع مبادرة إيجابية و أنه “بدأنا نحط الأصبع على مواضيع وقضايا كانت طابوهات في فترة معينة.”

و أوضح المتحدث، اليوم الأربعاء 28 أبريل، أن هذا النص جاء لينظم الإستعمالات المشروعة للقنب الهندي، في أبعادها الإقتصادية و الإجتماعية، و لا شك أن هناك دراسة جدوى تؤكد بالملموس المبتغى و الأهداف المتوخاة بعيدا عن المزايدات السياسوية و الإدعاءات التي يروج لها البعض.

و أشار شقران أمام، في مداخلته، خلال إجتماع لجنة الداخلية و الجماعات الترابية و السكنى و سياسة المدينة لمناقشة مشروع القانون المذكور، إلى أن مشروع القانون المتعلق بتقنين الكيف، لكي يأخذ بعده الإقتصادي و الإجتماعي لا يجب أن ينفصل عن البعد الحقوقي، وبالتالي يجب الحسم مع الشكايات و المتابعات الرائجة في حق الأشخاص من ساكنة مناطق زراعة الكيف.

وأكد المتحدث، إلى أنه يجب حل إشكالية الأراضي في علاقتها مع مندوبية المياه والغابات، وتوسيع التعاونيات بالمناطق المعنية، و تكلفة الإنتاج التي لا يجب أن تعود بأثر عكسي على الساكنة، بل تتوخى رفع مدخولها.

و أضاف شقران أمام رئيس الفريق الإشتراكي بمجلس النواب،أن مشروع القانون المتعلق بالإستعمالات المشروعة للقنب الهندي، لا يمكن فصله في مسار التحول في بلادنا عن ظاهرة التردد و المحافظة في التعاطي مع عدد من القضايا.

و خلص شقران، إلى أن العقلية المحافظة تعيق التحولات و لا تسمح بمواكبة ما يقع عبر العالم و توظيف كافة الإمكانيات المتوفرة للمساهمة في التنمية الإجتماعية و الإقتصادية ببلادنا.