ترقب الإعلان عن تدابير جديدة بخصوص الحجر الصحي وهذا ما صرح به لأنوار بريس عضوا اللجنة العلمية للتلقيح

التازي أنوار

صرح البروفيسور مولاي سعيد عفيف عضو اللجنة العلمية للتلقيح في  اتصال هاتفي مع جريدة “أنوار بريس”، إنه في إطار التعليمات الملكية السامية القاضية بتسهيل عودة مغاربة العالم، فإن السلطات العمومية تدرس إمكانية تخفيف عبء القيود من بينها الحجر الصحي لتسهيل سفر الجالية مع ضرورة الحفاظ على الصحة العامة. 

و في ما يخص وضعية المراهقين و الأطفال الذين يرافقون أسرهم، هل هم معنيون أيضا بالحجر الصحي، خصوصا أن معظم الدول لا تلقح هذه الفئة، فإن الأطفال البالغين 11 سنة فما فوق ملزمين بتقديم نتيجة إختبار pcr سلبية والخضوع للحجر الصحي رفقة عائلاتهم، تماشيا مع تخفيف العبء على الجالية المغربية.

و أضاف عضو اللجنة العلمية للتلقيح أن الأشخاص المستفيدين من التلقيح، يتوجب عليهم تقديم شهادة التلقيح، و إختبار pcr سلبي يعفيهم من الحجر الصحي خلال سفرهم إلى التراب الوطني.

و ينتظر خلال الساعات القادمة أن تقدم وزارة الصحة توضيحات مهمة في هذا الصدد، خاصة وأن العديد من المسافرين حجزوا تذاكرهم ويستعدون للسفر إلى المغرب.

و بالمقابل، صرح البروفيسور الناجي، أن القرارات المتخذة أو التي سيتم إتخاذها، مبنية على معطيات علمية وتستند إلى المنحى الوبائي، خاصة و أن المتحور الهندي أصبح سريع الإنتشار في العديد من دول العالم، و المغرب كذلك حيث تجاوز 50 حالة إصابة بهذا الفيروس المتحور.

و لاحظ الناجي، أن الأيام الأخيرة عرفت تسجيل حالات الإصابة في صفوف الأطفال و المراهقين بفيروس كورونا.

و سيتعين على المسافرين القادمين من بلدان القائمة “ب” تقديم نتيجة إختبار pcr سلبية لا تقل صلاحيتها عن 48 ساعة، كما أن الأشخاص الملقحين يتوجب عليهم تقديم شهادة التلقيح. وفي هذا السياق يتعين على الأشخاص غير الملقحين أو الذين لم يستكملوا جرعات التلقيح الوافدين من البلدان اللائحة “ب” الخضوع للحجر الصحي مدته 10 أيام على نفقتهم مع إجراء إختبار في اليوم التاسع.

للإشارة لم تقدم وزارة الصحة، إلى حدود الساعة أية توضيحات بخصوص الأطفال و المراهقين غير الملقحين الذين يرافقون أسرهم، ومدى إخضاعهم للحجر الصحي من عدمه خاصة و أن العديد من الدول لم تلقح هذه الفئة.

و خلف التحيين الجديد لشروط الولوج إلى التراب الوطني من قبل وزارة الصحة إضافة فرنسا وإسبانيا والبرتغال إلى “القائمة ب” إستياء و غضب الجالية المغربية المقيمة بهذه البلدان، والتي تستعد للدخول إلى أرض الوطن.