من المرتقب أن يحل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، نهاية الأسبوع الجاري، بالعاصمة الفرنسية باريس للتحضير لزيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لمدينة طنجة، يوم 15 نونبر المقبل، لحضور مراسيم حفل تدشين خط القطار فائق السرعة، و الذي يعد الأول في القارة الإفريقية.
ويواصل المكتب الوطني للسكك الحديدية بالمغرب وضع اللمسات الأخيرة على مشروع القطار الفائق السرعة الذي أُطلق عليه اسم “البراق”، كما تتواصل أشغال إنجاز المحطات الجديدة المخصصة لهذا القطار، بكل من طنجة والقنيطرة والرباط والدار البيضاء.
و قد أطلق المكتب الوطني للسكك الحديدية، عددا من التجارب على القطار الذي سيربط، في مرحلته الأولى، بين طنجة والدار البيضاء، حيث سجل في شهر مايو المنصرم، بقيادة سككي مغربي، ما سرعته 357 كيلومتر في الساعة بين طنجة والقنيطرة، محطما بذلك الرقم القياسي على خطوط السكك الحديدية بالقارة الإفريقية.
وسيسير هذا القطار على السكة الخاصة بالقطارات الفائقة السرعة، والتي تمتد بين بين طنجة والقنيطرة، بسرعة 320 كيلومتر في الساعة، ليتحول إلى السكة العادية ما بين القنيطرة والبيضاء، ليسير بسرعة 160 كيلومتر في الساعة.
و قد تم تدشين أشغال إنجاز خط القطار فائق السرعة في نهاية شتنبر 2011 بغلاف مالي يناهز 20 مليار درهم مغربي، وسيُمكن من تقليص المدة الزمنية الفاصلة بين مدينتي طنجة والدار البيضاء إلى ساعتين و10 دقائق، عوض 4 ساعات و45 دقيقة.
تعليقات
0