كشفت التحقيقات التي أنجزتها فرقة التشخيص القضائي، التابعة لقيادة الدرك الملكي، أن تسجيلات الفيديو الخاصة بالقطار المكوكي رقم 9، الذي تسبب في فاجعة بوقنادل، مسحت في ظروف ما زالت ملابستها مجهولة وهي العملية التي تمت بحضور أعضاء من اللجنة، التي أوكل إليها المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية مهمة التحقيق في الحادث.
وحسب مصادر اعلامية، فإن سائق قطار بوقنادل يتشبث ببراءته، مطالبا بضرورة الرجوع إلى تسجيلات الفيديو للتأكد بأن الإشارة الضوئية المحددة للسرعة في 60 كيلومترا كانت غير مضاءة.
وأضافت المصادر ذاتها، بأن السائق أكد على أنه لم يتلق أي إشعار بتخفيض السرعة، قبل أن يفاجأ بإبرة تغيير المسار منعكسة، محاول فرملة القطار يدويا لكن بعد فوات الأوان، حيث زاغ القطار عن سكته واصطدم بالقنطرة، مخلفا سبعة قتلى وأزيد من 100 جريح.
تعليقات
0