إنقسام داخل بيت البيجيدي: مؤيدون للعثماني و معارضون يطالبون برأسه قبل المؤتمر الإستثنائي
أنوار التازي
السبت 18 سبتمبر 2021 - 16:07 l عدد الزيارات : 23223
التازي أنوار
عقد المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، اليوم السبت 18 شتنبر، دورة استثنائية لتدارس تقرير للأمين العام للحزب المستقيل سعد الدين العثماني، بشأن الهزيمة المدوية للمصباح في انتخابات الثامن من شتنبر والإعداد للمؤتمر الاستثنائي للحزب.
وشهد اللقاء حالة من التنافر و التجاذبات بين أعضاء المجلس الوطني للحزب، وظهرت إنقسامات داخلية بين التيار المدافع عن العثماني و الآخر المعارض له و الداعم لتيار التجديد.
حالة الإحتقان الداخلي بحزب العدالة و التنمية، تؤكدها تصريحات بعض أعضاء من المجلس الوطني للحزب، الذين طالبوا بالقطع نهائيا مع مرحلة العثماني و من معه، بعد الهزيمة المدوية في الإنتخابات، جعلت المصباح يحترق في الرتبة الأخيرة.
وطالب معارضو العثماني الذي أعلن إستقالته، بمحاسبة الامين العام و أعضاء الامانة العامة للحزب.
وبالمقابل، رفض الأعضاء المؤيدون للعثماني، الانتقادات اللاذعة الموجهة إليه، مؤكدين أن ما وقع خلال انتخابات 8 شتنبر، لا يتحمله الامين العام وحده بل الحزب بأكمله، و أشاروا إلى أن جهات داخلية حاولت جاهدة و كانت سبب موضوعيا وجزء آخر في الهزيمة المدوية للحزب.
وشددوا، على ضرورة الإستمرار حتى ينعقد المؤتمر العادي، بدل الذهاب إلى المؤتمر الإستثنائي.
و من جهة أخرى، اعتبرت عضو حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، أن القيادة الحالية عاجزة عن تسيير الحزب، بعد الهزيمة المدوية التي مني بها “المصباح” خلال انتخابات 8 شتنبر.
وقالت ماء العينين، إن أعضاء الحزب مازالوا تحت وقع الصدمة بسبب النتائج المخيبة التيحصلوا عليها في الانتخابات الماضية.
و أضافت:”حتى شي حد فينا مفاهم شي حاجة، ومعارف والو، هاذ شي لي وقع صعيب بزاف على الحزب.”
وأشارت المتحدثة إلى أن وضعية حزب العدالة والتنمية صعبة في الفترة الحالية.
يشار إلى أنه بعد ولايتين متتاليتين على رأس الحكومة، لم يحصد حزب العدالة والتنمية سوى 13 مقعدا في الانتخابات التشريعية لثامن شتنبر، ليحتل بذلك المركز الثامن في الترتيب. بعد تصويت عقابي من طرف الناخبين.
تعليقات
0