مسؤول محلي بحزب الجرار بسيدي إيفني مخاطبا عبد اللطيف وهبي” لا يشرفني التواجد في حزب أقصى ما يقدم لمناضليه الغدر والخيانة”

يعيش عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الاصالة و المعاصرة وشبح عبد الوهاب بلفقيه يطارده بالرغم من محاولته الظهوره بمظهر المتجاهل لماحدث وذلك تزامنا مع تشكيل الحكومة الجديدة،.

و سيظل التاريخ السياسي يسجل، بكل أسى و أسف، الغدر و الخيانة التي تعرض لها الراحل عبد الوهاب بلفقيه، على يد الأمين العام حزب الجرار، بعد أن تم سحب تزكيته لرئاسة الجهة، علما أنه تصدر نتائج الإنتخابات.

وستبقى تداعيات هذه الواقعة الأليمة  تلقي بظلالها على بالرغم من حفظ المسطرة لكون الوفاة غير ناتجة عن فعل جرمي بحسب خلاصات .

و لم يسلم عبد اللطيف وهبي، الذي يمني النفس بالإستوزار في حكومة أخنوش، وهو الذي صرح مرارا بأنه لم يقبل أن يترأسه أمين عام لأي حزب، من الإنتقادات الحادة و غضب قواعد الحزب، حيث أقدم في هذا الصدد نائب الأمين المحلي لحزب الجرار بإقليم سيدي إفني، أحمد بو العواد، على تقديم استقالته من الحزب، في مراسلة نارية وبلهجة شديدة وجه خطابه إلى عبد اللطيف وهبي اتهمه فيها بـ”الغدر والخيانة”، و عاب عليه عدم حضور تشييع جثمان عبد الوهاب بلفقيه.

وشدد المتحدث في رسالة إستقالته، على أن تراجع وهبي عن تزكية بلفقيه أمر غير مبرر و لم يحترم النظام الأساسي للحزب وتم دون الرجوع إلى هياكل الحزب.

و أضاف المتحدث مخاطبا وهبي  “كل هذه المعطيات أفقدتنا الثقة في شخصكم أولا وفي حزبكم ثانيا”.

وجاء في رسالة الإستقالة: “في الوقت الذي كان يتم فيه نقل جثمان أمينكم الجهوي إلى مثواه الأخير، كنتم تحتفلون في الرباط ولم تكلفوا أنفسكم حتى تقديم واجب العزاء واقعيا ولا حتى على صفحتكم الحزبية أو الشخصية.”

وخلص أحمد بو العواد، قائلا في إستقالته: لقد أهنتمونا محليا وإقليميا وجهويا،  ولذلك لا أتشرف أن أتواجد في حزب أقصى ما يمكن تقديمه لمناضليه هو الغدر والخيانة.