أنوار التازي
الأربعاء 29 سبتمبر 2021 - 15:30 l عدد الزيارات : 25626
التازي أنوار
تعيش الأسر المغربية هذه الأيام على وقع “موجة من الغلاء” ضربت قدرتهم الشرائية، و تزامت مع الحملة الإنتخابية و تشكيل الحكومة الجديدة. فبعد الإرتفاع الصاروخي في أسعار المواد الغذائية و المحروقات، تفاجأ المغاربة من جديد بإرتفاع أثمان الدجاج.
و وصل ثمن بيع الدجاج بالأسواق إلى 19 درهما للكيلوغرام الواحد، مسجلا بذلك إرتفاعا صاروخيا خلال هذه الظرفية الخاصة.
و في هذا السياق، صرح محمد عبود رئيس الجمعية الوطنية لمربي الدجاج، بأن من بين الاسباب التي خلفت هذا الإرتفاع في أسعار الدجاج، هو إرتفاع تكلفة المواد الاولية و ضعف جودة الأعلاف مما أثر سلبا على الإنتاج.
وذكر المتحدث في تصريح لأنوار بريس، أن ضعف جودة الأعلاف تؤدي إلى نفوق الدجاج بالضيعات الفلاحية، مما أثر على وفرة الدجاج بالأسواق.
و أشار، إلى أن تربية الكتاكيت باتت تستغرق وقتا طويلا لتنمو، فعوض أن تصبح الكتاكيت جاهزة خلال 40 يوما فقط، أصبحت تستغرق أزيد من 55 يوما، وبالتالي تقليص العرض و تأخير النمو، جراء ضعف الأعلاف.
وشدد عبود، على أن القطاع تضرر بشكل كبير من تداعيات الجائحة دون أن تتدخل الوزارة الوصية لإنقاذه، بالرغم من النداءات و المراسلات، بالإضافة، إلى غياب المراقبة داخل الضيعات من طرف أونسا و السلطات، وهو ما أثر سلبا على نشاط القطاع.
وخلص، إلى أن “قطاع الدواجن في المغرب يشغل أكثر من نصف مليون شخص، و برقم معاملات مهم، وبالتالي يجب تقديم الدعم للمهنيين، للنهوض بالقطاع و تشجيع الإستهلاك الوطني.”
و ذكر، أنه خلال بداية هذا الأسبوع بات سوق الجملة للدواجن بالدار البيضاء، يستقبل فقط 20 شاحنة بعدما كان يستقبل يوميا 50 شاحنة لمختلف أنواع الدواجن، هو ما يظهر جليا ضعف العرض.
تعليقات
0