أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، استعداده الفوري للذهاب إلى عملية سياسية مع إسرائيل وفق قرارات الشرعية الدولية .
وشدد الرئيس الفلسطيني لدى استقباله أمس الاثنين 4 أكتوبر 2021، برام الله المبعوث الأمريكي هادي عمرو ” على الاستعداد الفوري للذهاب إلى عملية سياسية قائمة على قرارات الشرعية الدولية ، وعقد مؤتمر دولي للسلام تحت مظلة الأمم المتحدة واللجنة الرباعية الدولية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967 “.
وقال إن ” الوضع الحالي لا يمكن القبول به أو استمراره ” ، مؤكدا ضرورة الضغط لوقف الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ، ووقف النشاطات الاستيطانية وعمليات ضم الأراضي ووقف التصعيد الإسرائيلي على الأسرى في سجون الاحتلال ، والاسترداد الفوري لجثامين الشهداء ، ووقف عمليات الاغتيالات ، واعتداءات المستوطنين والاقتحامات ومصادرة الأراضي ، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية ، ومحاولة تهجير السكان الفلسطينيين من منازلهم ، وإنهاء الحصار الجائر على قطاع غزة.
وجدد عباس التأكيد للمبعوث الأمريكي ، على ما جاء في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وما اشتمل عليه من مبادرات تهدف إلى إنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله ، وعدم إمكانية استمرار الأوضاع الحالية ، ووجوب وضع حد لهذا الاحتلال.
كما شدد على أهمية تطبيق النقاط التي تحدث عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال المكالمة الهاتفية الأخيرة ، والتي أكد فيها على الموقف الأمريكي الملتزم بحل الدولتين والرافض لسياسة الاستيطان ومحاولة تغيير الوضع القائم في الحرم الشريف ، ووقف سياسة ترحيل الفلسطينيين من منازلهم في مدينة القدس المحتلة ، ورفض الإجراءات أحادية الجانب من قبل الأطراف كافة.
تعليقات
0