يعتزم بنك المغرب إعداد دراسة شاملة تحيط بالتحويلات المالية لمغاربة العالم.
وفي هذا الصدد قال والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري، إن بنك المغرب منكب على دراسة أسباب التحويلات القياسية للمغاربة المقيمين بالخارج من أجل فهم هذه الظاهرة.
و أضاف الجواهري، في الندوة الصحفية التي عقدها الأربعاء 13 أكتوبر، “نحن منشغلون بمسألة تكلفة تحويلات مغاربة العالم دائما، وهي نقطة نتوقف عندها باستمرار من أجل الإحاطة بالوضعية”.
و بالإضافة إلى بنك المغرب الذي سيشرف على الدراسة، ستشارك فيها كذلك مصالح وزارة الاقتصاد والمالية، و مديرية الضرائب، و مكتب الصرف، والتجمع المهني المغربي للأبناك.
وأثيرت مسألة كلفة تحويلات مغاربة العالم في سياق ارتفاع تاريخي لها، منذ بداية الأزمة الصحية، حيث ينتظر أن تصل في العام الحالي، حسب بنك المغرب، إلى 87 مليار درهم، بارتفاع نسبته 27,7 في المائة مقارنة مع 2020، قبل أن تتراجع بنسبة 5 في المائة، في العام المقبل لتبلغ 82,7 مليار درهم.
ولم يستبعد والي بنك المغرب عامل التضامن الذي يعبر عنه مغاربة المغاربة عبر تلك التحويلات في ظل التداعيات الصحية، متسائلا حول ما إذا كانت تلك التحويلات لها علاقة باستثمارات ينجزونها بالمغرب في ظل الركود الاقتصادي الذي قد تكون عرفتها بلدان الاستقبال.
تعليقات
0