طائرات الدرون المغربية تزرع الرعب في نفوس مرتزقة البوليساريو

زرعت “طائرات بدون طيار”، المخصصة لمراقبة الحدود المغربية، الرعب في نفوس مرتزقة جبهة البوليساريو الوهمية.

وبات المغرب، عبر إقتنائه هذا النوع من الطائرات، التي عززت القدرات العسكرية الجوية للقوات المسلحة الملكية، يرعب جبهة البوليساريو الوهمية.  

و في تصريحات لمرتزقة البوليساريو لصحيفة “publico” الإسبانية، أكدوا أن “الطائرات بدون طيار المغربية هي أسوأ كابوس لنا في هذه المرحلة، إننا لا نستطيع رؤيتهم أو سماعهم ، لكنهم موجودون ويهاجمون في أي لحظة “.

و تعمل القوات المسلحة الملكية، على مراقبة تحركات مرتزقة البوليساريو بالمنطقة العازلة، و ردع كل الإستفزازات و التحركات التي يقومون بها قرب الجدار الأمني المغربي.

وقال المدعو فاضل، وهو أحد المرتزقة “في المنطقة العازلة كل الأنظار تتجه نحو السماء ، نشعر بأن الطائرات بدون طيار قريبة دائمًا منا ، حتى لو لم تكن هناك ، مثل هوس بجنون العظمة تقريبًا “.

و يزعم المتحدث، بأنه وخلال تنفيذه رفقة عناصر أخرى من البوليساريو لعملية استهداف بالقرب من الجدار الأمني المغربي، وفي طريق العودة للمخيمات، لحقت بهم “درون” مغربية وأطلقت عليهم صواريخ جوية، فيما “لايزال محتفظا بحروق في وجهه ويديه وذراعيه، وندوب على جانبه الأيمن، وشق في منتصف بطنه استغرق تعافيه منها كلها ثلاثة أشهر” مضيفا “هذا هو الفارق الكبير الآن على مستوى المواجهة مع المغرب بين الأمس واليوم”.

ولفت القيادي العسكري في الجبهة الوهمية، إلى أن “الحرب غير متكافئة مع المغرب، نظرا لوجود فارق في ميزان القوى والتكنولوجيا، بين الميليشيات والقوات المسلحة الملكية المغربية، مما يجعل الحرب الآن والمواجهات التي تشنها عناصر البوليساريو مختلفة عما كانت عليه في السابق” وهو ما يجعل جبهة البوليساريو تتكبد خسائر ثقيلة، دونما إحداث أي أضرار كبرى للجانب المغربي.