أنوار بريس
على غير عادتهما خلال كل مناسبة أممية، دعت كل من فنزويلا وكوبا أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إلى حل “دائم ومقبول” من الأطراف لقضية الصحراء المغربية.
موقف اعتبره المتتبعون تغيرا جذريا في موقف البلدين من النزاع المفتعل من طرف الجزائر وصنيعتها البوليساريو، حيث جرت العادة أن تردد كل من كوبا وفنزويلا نفس الخطاب القديم للجزائر بخصوص الصحراء المغربية، لكن هذه المرة وبعد التطورات الأخيرة على الأرض والتحرك الديبلوماسي المغربي، اختفى خطاب الاستفتاء وتقرير المصير ليحل محله خطاب الحل السياسي المقبول من أطراف النزاع، والذي لايمكن أن يكون إلا الحكم الذاتي تحت السيادة الوطنية للمغرب باعتبار الصحراء أرض مغربية .
وهكذا، فقد طالب نائب الممثل الدائم لفنزويلا لدى الأمم المتحدة، خواكين بيريز، بإيجاد حل “سلمي وعادل ودائم ومقبول” من الأطراف للنزاع حول الصحراء المغربية.
وأعرب عن رغبته في أن يساهم تعيين المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، ستيفان دي ميستورا، في إعادة إطلاق المسار السياسي، بمفاوضات مباشرة بين الأطراف، وكذلك في التفعيل الكامل لولاية المينورسو.
من جانبه دعا ممثل كوبا إلى حل سياسي “مقبول” من أطراف النزاع.
تعليقات
0