عمدة الرباط اغلالو تحت مفصلة العزل بعد فضيحة تعيين زوجها محاميا للمجلس

أنوار بريس

وضعت عمدة مدينة الرباط، نفسها في قلب فضيحة مدوية، عقب الجلسة التي عقدها مجلس الرباط للتصويت على الميزانية.

وتتعلق هذه الفضيحة، بتعيين عمدة الرباط أسماء أغلالو زوجها سعد بنمبارك محاميا يترافع لفائدة مجلس المدينة.

وحسب المعطيات التي تتوفر عليها جريدة “أنوار بريس”، فإن مجلس الرباط برئاسة أسماء اغلالو عن حزب التجمع الوطني للأحرار، قام بتعيين سعد بنمبارك محاميا للترافع أمام المحكمة الإدارية بصفة رسمية، ضد مستشار بالمجلس قدم طعنا من أجل الحكم ببطلان انتخاب رئاسة لجنة الشؤون الثقافية والرياضية.

و يعتبر ما قامت به أسماء اغلالو، يتعارض ويتنافى مع مقتضيات القانون المتعلق بالجماعات الترابية.

و ينص الفصل 65 من القانون المذكور، على هذا التعارض ” يمنع كل عضو من أعضاء مجلس الجماعة أن يربط مصالح خاصة مع الجماعة أو مع مؤسسات التعاون أو مع مجموعات الجماعات الترابية التي تكون الجماعة عضوا فيها، أو أن يبرم معها أعمالا أو عقودا للكراء أو الاقتناء أو التبادل، أو كل معاملة أخرى تهم أملاك الجماعة، أو أن يبرم معها صفقات الأشغال أو التوريدات أو الخدمات، أو عقودا للامتياز أو الوكالة أو أي عقد يتعلق بطرق تدبير المرافق العمومية للجماعة، أو أن يمارس بصفة عامة كل نشاط قد يؤدي إلى تنازع المصالح، سواء كان بصفة شخصية أو بصفته مساهما أو وكيلا عن غيره أو لفائدة زوجه أو أصوله أو فروعه.”

ويعتبر هذا النص القانوني تحت طائلة العزل، كافيا لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق عمدة الرباط التي بدأت ولايتها بالارتباك والتغول وخرق القوانين.

وشهدت جلسة التصويت على ميزانية جماعة الرباط، المنعقدة يوم الخميس 28 أكتوبر 2021، حالة من الفوضى بسبب منع المستشارين من أخذ الكلمة و التعبير عن رأيهم، من طرف عمدة المدينة.