أنوار التازي
الثلاثاء 2 نوفمبر 2021 - 11:32 l عدد الزيارات : 25945
أنوار بريس: التازي أنوار
تعيش الأسر المغربية هذه الأيام على وقع “موجة من الغلاء” ضربت قدرتهم الشرائية. فبعد الإرتفاع الصاروخي في أسعار المواد الغذائية و المحروقات، تفاجأ المغاربة من جديد بإرتفاع أثمان الدجاج في الأسواق.
و وصل ثمن بيع الدجاج بالأسواق إلى 20 درهما للكيلوغرام الواحد، مسجلا بذلك إرتفاعا صاروخيا خلال هذه الظرفية الخاصة و الإستثنائية.
و صرح مهنيو الدجاج، بأنه من بين الأسباب التي خلفت هذا الإرتفاع في أسعار الدجاج، هو إرتفاع تكلفة المواد الاولية و ضعف جودة الأعلاف مما أثر سلبا على الإنتاج.
و خلفت هذه الزيادة في الأسعار، غضبا و إستياء عارما لدى المواطنين، وطالبوا بوضع حد لهذه الإرتفاعات في الأسعار التي ضربت قدرتهم الشرائية في غياب تام للجهات المعنية، ودون أن تتدخل الحكومة لإتخاذ إجراءات عاجلة و مستعجلة تحمي المغاربة من غلاء الأسعار.
و خرجت وزارة الفلاحة والصيد البحري و المياه و الغابات، عن صمتها بخصوص إرتفاع الأسعار، بعد الدعوات التي تقاطرت على الحكومة عبر مواقع التواصل الإجتماعي تطالبها بالتدخل الفوري و العاجل لحماية المغاربة من لهيب الأسعار.
و إعترفت وزارة الفلاحة، في بلاغ لها، أن أسعار الدجاج والبيض، عرفت ارتفاعا في الأسواق الوطنية نظرا لتداعيات أزمة كورونا.
و ذكرت، أن فترة الإغلاق و إجراءات الحجر الصحي أدت إلى تراجع الطلب على الدجاج من طرف المطاعم ومموني الحفلات والمناسبات، مسجلة أن هذه الوضعية جعلت بعض الوحدات تخفض من إنتاجها مما أثر على العرض.
و خلصت وزارة الفلاحة، إلى أنه مع عودة السلسلة إلى نشاطها، تتجه الأثمنة إلى الانخفاض تدريجيا وإلى الاستقرار في مستوياتها العادية.
تعليقات
0