تقرير دولي يدق ناقوس خطر نقص المياه في المغرب ويصنفه في الرتبة 53 عالميا في مؤشر حكامة المستقبل

دق تقرير دولي ناقوس الخطر بشأن نقص المياه في المغرب خلال السنوات القادمة، داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتنويع الموارد و اقتصادها بعيدا عن الفلاحة و الزراعة.

و صنف التقرير المغرب في الرتبة 53 عالميا في مؤشر حكامة المستقبل الذي يقيس و يفحص جودة حكامة البلدان من منظور يرتكز على المستقبل بمعدل 0.45 نقطة.

وحسب تقرير “مؤشر حكامة المستقبل” الذي صدر عن مجموعة فيوشتر موفز في سنغافورة فإن المغرب سيعاني من ندرة المياه و ليست لديه أدوات كافية حاليا، لإدارتها و زيادة كفاءة الاستهلاك بالاضافة إلى زيادة معدل إعادة استخدام المياه.

ويرتكز هذا المؤشر على تغير المناخ و ندرة مياه والتكنولوجيا و تدبير الأزمات وأعمار السكان.

وعلاقة بهذا، كان وزير التجهيز و الماء، قد إعترف في مجلس النواب، بأن المغرب سيعاني من ضعف ونقص المياه في السنوات القادمة، وهو ما يفرض إجراءات عملية و إستعجالية لمواجهة هذه المعظلة.

وأكد، أن المغرب سيواجه العديد من الإكراهات المرتبطة بالماء بحكم موقع الجغرافي و مناخه، و التغييرات المناخية التي يعرفها العالم.

و ذكر التقرير، أن المغرب يعمل حاليا على تنويع اقتصاده بذل الإعتماد بشكل كبير على الفلاحة مثل صناعة السيارات و الملابس و الخدمات و السياحة.

و حذر التقرير من ارتفاع معدلات البطالة بالمغرب التي وصل الى 11.9 بالمئة سنة 2020، داعيا إلى استثمار التكنولوجيا، في الزراعات و الحفاظ على الماء، و تجنب الزراعات التي تعتمد بشكل كبير على المياه ترشيدا للاستهلاك المائي.