شكيب بنموسى يتحاشى الحديث عن عودة الجماهير إلى الملاعب الرياضية

رفعت الحكومة، حظر التنقل الليلي المفروض على المغاربة كإجراء إحترازي لمنع تفشي وباء كوفيد 19 ببلادنا، و قامت بفتح الفضاءات العامة والمقاهي والمطاعم، والحمامات والقاعات الرياضية، شريطة الإدلاء بجواز التلقيح، دون أن تتطرق إلى الجماهير الرياضية المغربية والسماح لها بالدخول إلى الملاعب مع إنطلاق المنافسات الوطنية والقارية. 

وتحاشى بلاغ حكومي سابق، الحديث عن الجماهير الرياضية، التي تطالب بإلحاح بالسماح لها لدخول الملاعب وتشجيع فريقها، علما بأن جواز تلقيح كاف للولوج إلى المدرجات، شأنها في ذلك شأن باقي الفضاءات والأماكن التي سمحت الحكومة بفتحها والدخول إليها.

وذهب وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، على هذه الخطوات، دون أن يقدم أية توضيحات حول السماح للجماهير الرياضية بدخول الملاعب.

وتحاشى بنموسى، الحديث عن هذا الموضوع، داخل مجلس النواب، خلال جلسة الأسئلة الشفهية الإثنين، بالرغم من تقاطر أسئلة البرلمانيين عليه، يطالبون بموعد محدد لفتح الملاعب أمام الجماهير مع تحسن الحالة الوبائية ببلادنا.

وتعمد الوزير بنموسى، التفاعل مع كل الأسئلة والمداخلات، بإستثناء التعقيبات التي طالبته بفتح مدرجات الملاعب الرياضية في وجه الجماهير، على غرار العديد من الدول.

وفي هذا السياق، عبر العديد من المغاربة، خاصة المهتمين بالشأن الرياضي، عن غضبهم و إستيائهم من تعنت الحكومة وجامعة كرة القدم وإستمرارهما في إغلاق الملاعب في وجه الجماهير الرياضية. علما بأن الحالة الوبائية في تحسن ملحوظ، و دخول الإدلاء بجواز التلقيح حيز التنفيذ.

وطالبت الجماهير الرياضية، مرارا برفع الحظر عن الملاعب و السماح لها بدخول المدرجات و تشجيع فريقها.

و إلى جانب ذلك، يخوض المنتخب الوطني إقصائيات كأس العالم، كما انطلقت منافسات الدوري المغربي وعصبة الأبطال الإفريقية بمشاركة الفرق الوطنية، لكن دون أن يسمح للجمهور الرياضي المغربي بدخول الملاعب ومتابعة هذه المباريات. علما بأن العديد من الدول سمحت لجماهيرها بدخول الملاعب.

وغابت الجماهير عن مدرجات الملاعب المغربية منذ أكثر من سنة ونصف، بعدما قررت الجامعة الملكية المغربية في مارس 2020 إغلاق المدرجات بسبب تفشي فيروس كورونا.