صوت الناخبون الأمريكيون، لامرأتين مسلمتين تنتميان إلى الحزب الديموقراطي بالكونغرس، الثلاثاء 6 نونبر الجاري، وفق شبكات تلفزيونية، في خطوة تاريخية أولى في الولايات المتحدة حيث الخطاب المعادي للمسلمين في تصاعد.
وجرى انتخاب المرأتين المسلمتين، عن ولايتي مينيسوتا وميشيغان، لأول مرة إلى مجلس النواب الأمريكي.
وفازت الأمريكية، رشيدة طليب(42 عاما)، مسلمة من أصول فلسطينية حسب ما كتبت على صفحتها في مواقع التواصل الاجتماعي، في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس لتصبح أول مسلمة تدخل مجلس النواب الأمريكي.
والمسلمة الثانية التي دخلت مجلس النواب هي السياسية الأمريكية من أصول صومالية، إلهان عمر، من ولاية مينيسوتا، التي فازت في وقت سابق في الانتخابات التمهيدية في إحدى مقاطعات الولاية.
ومن المعروف أن إلهان (36 عاما)، هربت مع عائلتها من الصومال بعد اندلاع الحرب الأهلية الدامية هناك. وقبل الانتقال إلى الولايات المتحدة عاشت إلهان في مخيم للاجئين في كينيا. ويثير تاريخ حياتها وشعبيتها المتزايدة اهتماما خاصا في الولايات المتحدة، في ضوء سياسة الهجرة التي يمارسها الرئيس ترامب.
وتعتبر إلهان اللاجئة، هي أول امرأة ذات بشرة سمراء تلبس الحجاب وتمثل ولاية في الكونغرس، وإحدى أولى النساء المسلمات اللواتي يصلن إلى مجلس النواب.”
ويشير الصحافيون إلى أنه لو افترضنا أن إلهان عمر رغبت في الحصول على حق اللجوء في الولايات المتحدة الآن في عهد ترامب لما نجحت في ذلك، إذ تدخل الصومال اليوم قائمة الدول التي يواجه مواطنوها قيودا شديدة في الحصول على حق الهجرة إلى هذا البلد.
تعليقات
0