موجة الصقيع تزيد معاناة الساكنة الجبلية والفريق الإشتراكي يسائل لفتيت عن إجراءات فك العزلة

التازي أنوار

تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بأن تتميز الحالة الجوية عامة بطقس بارد نسبيا إلى بارد مع تكون صقيع محلي بكل من الأطلس، والريف، والمنطقة الشرقية، والسايس، وهضاب الفوسفاط، ووالماس والسفوح الجنوبية الشرقية.

وستصل درجات الحرارة الدنيا، ما بين 06- و درجتين بالأطلس، والريف، والجنوب الشرقي، ومابين 02 و09 درجات في الشمال الشرقي، وما يرافق ذلك من معاناة قاسية لساكنة المناطق الجبلية والقرى خاصة في فصل الشتاء.

و تنعدم في العديد من المناطق الجبلية، المواصلات و التجهيزات الأساسية، في عزلة تامة خلال تساقط الثلوج، التي تقطع مختلف المسالك الطرقية، بالرغم من المجهودات المبذولة من السلطات المحلية لفك العزلة عن هذه الدواوير.

التساقطات الثلجية التي تعرفها أقاليم بولمان وإفران وتازة والأطلس المتوسط، و المناطق الجبلية بالأطلس الكبير “خنيفرة وبني ملال، وتافيلات ومراكش…” تزيد من معاناة ساكنة الجبال، خاصة مع انقطاع المسالك الطرقية التي تربطها ببعض المراكز القريبة، ما يؤدي إلى عزلة السكان وصعوبة تزويدها بالمواد الغذائية الأساسية وحطب التدفئة وأعلاف الماشية.

و تدفع ظروف العديد من الأسر ومعاناتها مع موجة الصقيع والتساقطات الثلجية، إلى التساؤل عن التدابير المتخذة من قبل السلطات العمومية للتخفيف من حدة آثار البرد القارس وفك العزلة عن الدواوير.

وفي هذا السياق، سائل الفريق الإشتراكي بمجلس النواب، وزير الداخلية، عن التدابير الاستباقية والإجراءات المتخذة لفك العزلة عن المناطق التي تعرف تهاطل الثلوج، وموجة الصقيع والبرد القارس.

وأكد الفريق الإشتراكي في سؤاله، “أننا على مشارف بداية الموسم الشتوي، وتعرف عدة مناطق ببلادنا تساقطات ثلجية مهمة، تتسبب في إقامة العزلة على الساكنة القروية والجبلية، وقطع مجموعة من المحاور الطرقية في وجه حركة السير.”

وأشار الفريق الإشتراكي، إلى أن تساقط الثلوج وموجة الصقيع، تزيد من معاناة ساكنة هذه المناطق، وبالتالي يجب إتخاذ إجراءات وتدابير مستعجلة للتخفيف من معاناة الساكنة وفك العزلة عنها.