قال كريستيان ريتشر رئيس فريق تابع للأمم المتحدة يحقق في الفظائع المرتكبة بالعراق، إن متطرفي تنظيم داعش ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في سجن بالموصل، حيث قتل بشكل منهجي ما لا يقل عن 1000 سجين.
وذكر ريتشر لمجلس الأمن الدولي، الخميس، أن الأدلة التي تم جمعها من مقابر جماعية تحتوي على رفات ضحايا عمليات إعدام نفذت في سحن بادوش المركزي، ومن ناجين تظهر، استعدادات مفصلة للهجوم من قبل كبار أعضاء تنظيم داعش أعقبه هجوم في اليوم الموالي.
وأضاف: “تم نقل السجناء المقبوض عليهم إلى مواقع قريبة من السجن، وتم فرزهم وفصلهم على أساس دينهم وإذلالهم ثم قتل بشكل منهجي ما لا يقل عن 1000 سجين”.
وقال ريتشر إن تحليل المحققين للأدلة الرقمية والوثائقية، ومن الناجين والطب الشرعي، بما في ذلك وثائق تنظيم داعش، حدد عددا من أعضاء التنظيم المتطرف، المعروفة أيضا باسم داعش على أنهم المسؤولين عن الجرائم.
تعليقات
0