الفريق الإشتراكي بمجلس النواب يدخل على خط توقف الأشغال بمحطة القطار الرباط المدينة

التازي أنوار

لاتزال أشغال مشروع إنجاز المحطة الجديدة للقطار “الرباط المدينة”، متوقفة لأزيد من أربعة أشهر.

وتضم هذه المحطة الجديدة، بناية زجاجية ضخمة، بها مول، ومحلات، ومقاهي،، ومطاعم، لكن دون أن تكتمل الأشغال فيها، في ظل صمت المكتب الوطني للسكك الحديدية لحد الآن.

ولاحظ سكان العاصمة منذ بضعة أسابيع غياب العمال عن الورش، وسحب الآليات، بعدما كانت الشركة المكلفة تشتغل ليل نهار.

 و كانت منظمة “اليونسكو” قد وجهت في يوليوز الماضي، رسالة للسلطات المغربية أبدت فيها اعتراضها على إنجاز المحطة، لأن المنظمة الدولية تصنف العاصمة المغربية تراثا إنسانيا، واعتبرت أن إنجاز هذا المشروع دون دراسة من شأنه أن يؤثر على جمالية الرباط ومآثرها.

وتطرح العديد من الأسئلة حول توقف الأشغال وكيفية التعامل مع المشروع، وهل سيتم تغيير تصميمه؟.

وفي هذا السياق، دخل الفريق الإشتراكي بمجلس النواب، على خط توقف الأشغال بمحطة القطار الرباط المدينة للشهر الرابع على التوالي.

و ساءل النائب البرلماني الحسن لشكر، وزير النقل، عن أسباب توقف الأشغال بمحطة القطار الرباط-المدينة، وعن الأفق الزمني لاستئنافها.

وذكر البرلماني الإتحادي، أن أشغال محطة القطار الرباط-المدينة، مازالت متوقفة لأسباب مجهولة اللهم تضارب وتباين الروايات والأخبار حول الموضوع.

و أشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة اليونسكو، سبق أن اعترضت على الشكل الجديد للمحطة، بسبب تعارضها مع المعايير التي اعتمدتها لتصنيف الرباط تراثا عالميا للإنسانية.