توعدت روسيا اليوم الجمعة 21 ينيار 2022، بـ”أخطر العواقب” إذا تجاهلت الولايات المتحدة “مخاوفها المشروعة”، بشأن تعزيز الوجود العسكري الأمريكي والأطلسي في أوكرانيا وعلى حدودها.
وأعلنت وزارة الخارجية في بيان عقب المحادثات التي جرت بين وزيري الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والروسي سيرغي لافروف، أنه “يمكن تفادي ذلك إذا استجابت واشنطن” لمطالب موسكو الأمنية، مبدية “الأمل في تلقي رد خطي من الولايات المتحدة عليها بندا بندا الأسبوع المقبل”.
وأوضحت الوزارة أنه تم إبلاغ هذا الموقف إلى بلينكن خلال محادثاته مع لافروف اليوم الجمعة في جنيف.
وجاء في البيان “تبل غ أنتوني بلينكن بوضوح بأن الاستمرار في تجاهل مخاوف روسيا المشروعة المرتبطة بشكل أساسي بالاستغلال العسكري الذي تقوم به حاليا الولايات المتحدة وحلفاؤها في الحلف الأطلسي لأراضي أوكرانيا، في سياق انتشار واسع النطاق لقوات ووسائل أطلسية قرب حدودنا، ستكون له أخطر العواقب”.
كما شددت روسيا خلال اللقاء على ضرورة “قيام حوار مباشر” بين كييف والانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا، حيث يستمر نزاع منذ 2014 موقعا أكثر من 13 ألف قتيل.
وذكرت موسكو أن بلينكن ولافروف اعتبرا أن العلاقات الروسية الأمريكية “في وضع غير مرض”، واتفقا على الاستمرار في “تطبيع عمل” بعثتي البلدين الدبلوماسيتين بعدما عرقلتها عمليات طرد دبلوماسيين متبادلة ومشكلات تأشيرات دخول.
وأضافت الخارجية أن “روسيا تؤيد استئناف وجود دبلوماسي كامل على أساس متبادل”، مطالبة في الوقت نفسه بـ”إعادة الأملاك الدبلوماسية الروسية التي صادرتها السلطات الأمريكية سريعا”.
تعليقات
0