وزارة المالية تتحدث عن تموين الأسواق دون إتخاذ تدابير لحماية المغاربة من لهيب الأسعار

أفادت مديرية المنافسة والأسعار والمقاصة، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، بأن عملية تموين الأسواق تمر في أحسن الظروف، خلال الفترة ما بين فاتح شعبان و10 رمضان 1443.

وأوضحت المديرية، في بلاغ حول الاجتماع الثاني للجنة الوزاراتية المكلفة بتتبع التموين والأسعار وعمليات مراقبة الأسعار والجودة، الذي انعقد خلال هذا الأسبوع، أن العرض يغطي الحاجيات من كل المواد والمنتجات الاستهلاكية.

وأكد المصدر ذاته أن أسعار جل المواد ظلت مستقرة خلال الأسبوع الثاني من رمضان مقارنة مع تلك المسجلة خلال الأسبوع الأول منه، بل بدأت أسعار البعض منها تسجل منحى تنازليا خاصة أسعار بعض القطاني والتوابل والليمون والطماطم.

ووقفت اللجنة على الارتفاع الهام الذي سجلته أسعار الفلفل الأخضر، حيث مر معدل أسعاره الوطنية من حوالي 7.40 درهم للكيلو إلى حوالي 11.60 درهم للكيلو، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج وضعف العرض نتيجة قلة التساقطات المطرية.

ولم يتطرق إجتماع اللجنة، المكونة من قطاعات الصناعة والتجارة والفلاحة والمالية، إلى الإجراءات والتدابير اللازمة للحد من إرتفاع الأسعار خاصة المواد الأساسية والخضراوات وكذلك المحروقات، وإيجاد الحلول الواقعية والملموسة لتخفيف العبء عن المغاربة وحماية قدرتهم الشرائية، خلال شهر رمضان.

وتعرف العديد من المواد الإستهلاكية والبترولية زيادة في الأسعار، أثقلت كاهل المواطنين، تزامنت مع شهر رمضان المبارك، دون أن تتدخل الحكومة لحماية القدرة الشرائية، عبر محاربة الغش والشناقة الإتفاقات والمضاربات، مبررة ذلك بالسياق الدولي وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.