كييف/عواصم
تم إجلاء عشرات المدنيين الأحد من مدينة ماريوبول في جنوب شرق أوكرانيا حيث كانوا عالقين بمجمع آزوفستال الصناعي مع جنود أوكرانيين لا يزالون يقاومون تحت القصف الروسي.
وأكدت الأمم المتحدة استمرار هذه العملية التي بدأت السبت وتجرى بالتنسيق بين أوكرانيا وروسيا واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تسجيل فيديو مساء الأحد “اليوم للمرة الأولى منذ بدء الحرب بدأ العمل بهذا الممر الإنساني الحيوي. للمرة الأولى، تشهد هذه الأراضي هدنة منذ يومين”.
وأوضح أن أكثر من مئة مدني تم إجلاؤهم، بدءا بالنساء والأطفال”، مشيرا إلى أن الدفعة الأولى من هؤلاء ستصل صباح الاثنين إلى مدينة زابوريجيا غربي ماريوبول.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان أنه “بفضل مبادرة اتخذها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أ نقذ من أراضي مصنع آزوفستال في ماريوبول، ثمانون مدنيا بينهم نساء وأطفال كانوا محتجزين من جانب قوميين أوكرانيين (…) وتم إجلاؤهم نحو بلدة بيزيمينوي في جمهورية دونيتسك الشعبية (الخاضعة لسيطرة الروس)، حيث حصلوا على مساكن وطعام ورعاية طبية لازمة”.
وشهدت أوكرانيا نهاية الأسبوع زيارة غير معلنة لرئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي التي التقت زيلينسكي. وقال الوفد الأميركي الذي توجه بعد كييف إلى جنوب شرق بولندا ووارسو في بيان إنه زار “كييف لتوجيه رسالة مدوية لا لبس فيها إلى العالم بأسره مفادها أن الولايات المتحدة تقف بجانب اوكرانيا”.
وحذر زيلينسكي من أن الروس “بنوا تحصينات في منطقة خاركيف، محاولين زيادة الضغط في دونباس”. والأحد قتل ثمانية مدنيين في قصف استهدف منطقتي خاركيف ودونيتسك بينهم أربعة سقطوا في مدينة ليمان الواقعة في شرق أوكرانيا والمجاورة لخط الجبهة والمهددة بهجوم روسي، وفق ما أفاد حاكما المنطقتين.
في الجنوب، أكدت وزارة الدفاع الروسية أنها دمرت من خلال استهداف مطار أوديسا، “مخزن أسلحة وذخائر من الولايات المتحدة ودول أوروبية” بالإضافة إلى المدرج.
في بروكسل، أفادت مصادر أوروبية الأحد بأن الاتحاد الأوروبي بصدد وضع اللمسات الأخيرة على قرار بوقف تدريجي لمشترياته من النفط الروسي ومشتقاته في إطار العقوبات التي ت فرض على موسكو على خلفية غزوها أوكرانيا، وسي عل ن هذا الأسبوع جدولا زمنيا للتدابير الجديدة.
اسطنبول
سجلت صدامات بين الشرطة ومتظاهرين في تركيا وفرنسا في إطار فاعليات إحياء عيد العمال الأحد، فيما شارك عشرات آلاف الأشخاص في مسيرات شهدتها أوروبا دعما لحقوق العاملين.
الرياض
أعلنت السعودية الأحد أنها حققت أسرع معدل نمو اقتصادي لها منذ عقد بفضل قطاع النفط، مسجلة زيادة بنسبة 9,6 بالمئة في الربع الأول مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021.
الرباط
أصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس، بمناسبة عيد الفطر، أمرا بالعفو على مجموعة من الأشخاص المحكومين في قضايا متعل قة بـ”الإرهاب” وذلك بعدما “أعلنوا بشكل رسمي تشب ثهم بثوابت الأم ة” و”نبذهم للتطر ف”، بحسب ما أعلنت وزارة العدل مساء الأحد.
تونس
دعا الاتحاد العام التونسي للشغل الأحد الرئيس قيس سعي د “للشروع فورا” في إجراء حوار وطني اعتبر أنه “قارب النجاة الأخير” لتجاوز الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تعيشها البلاد.
أربيل (العراق)
سقطت ستة صواريخ كاتيوشا مساء الأحد في محافظة أربيل الواقعة في كردستان في شمال العراق في منطقة مجاورة لمصفاة نفط، كما أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم، في هجوم أسفر عن أضرار محدودة.
قندهار (أفغانستان)
ظهر القائد الأعلى لأفغانستان هبة الله اخوند زاده الأحد علنا للمرة الثانية فقط خلال ست سنوات وقال للمصلين الذين يحتفلون بعيد الفطر إن طالبان حققت الحرية والأمن منذ استيلائها على السلطة العام الماضي.
نجامينا (تشاد)
أرجأ المجلس العسكري الحاكم في تشاد حوار المصالحة بين الجيش والمعارضة الذي كان مقررا أن يبدأ في العاشر من أيار/مايو، “إلى موعد لاحق”، وفق ما أعلنت الحكومة الأحد، بناء على طلب الوسيط القطري.
دكار (السنغال)
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأحد عن أمله في رحيل المجالس العسكري ة في بوركينا فاسو وغينيا ومالي عن السلطة في أسرع وقت، داعيا من جهة ثانية الدول الغنية إلى الوفاء بوعودها بمساعدة البلدان النامية بلا تأخير في مواجهة “حال الطوارئ المناخية”.
نيويورك
أكدت الولايات المتحدة الأحد استعدادها للتعامل مع تدفق كبير للمهاجرين من الحدود مع المكسيك بعد انتهاء العمل بإجراء يسمح بترحيلهم فورا، الأمر الذي يثير جدلا مع الجمهوريين ويقلق الديموقراطيين.
يريفان (ارمينيا)
تظاهر الآلاف في العاصمة الأرمينية يريفان الأحد لتحذير الحكومة من أي تنازلات لأذربيجان بشأن ناغورني قره باغ، المنطقة المتنازع عليها بين البلدين منذ ثلاثين عاما.
تعليقات
0