زيد فاخي
قام شابان فلسطينيان بإطلاق النار على جنود الاحتلال منذ بضع لحظات في عملية نوعية جاءت ردا على اغتيال ثلاثة شباب فلسطينيين وذكرت وكالات الأنباء أن الهجوم استهدف محطة للحافلات قرب بؤرة استيطانية شرق مدينة رام الله.
وأضافت المصادر أن مسلحا فلسطينيا أوقف سيارته قرب المحطة وفتح النار على قوات الاحتلال فقتل جنديين وجرح مثلهما.
وقد أصيب المهاجم بطلق ناري، ولم يتضح ما إذا كان استشهد أم أنه جرح فقط. وسارعت قوات الاحتلال إلى إغلاق المنطقة وتمشيطها وتفتيش السيارات العربية.
و تبنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ما أسمته عمليتي بركان وعوفرا في الضفة الغربية اللتين قتل فيهما اسرائيليان وجرح عدد آخر بجروح.
وجاء في بيان لكتائب القسام “من عملية بركان البطولية إلى عملية عوفرا، تسطر كتائب القسام ملحمة جديدة في صفحات مجد شعبنا”، مضيفة أنها “تزف بكل الفخر والاعتزاز إلى العلى شهيديها المجاهدين: صالح عمر البرغوثي، سليل عائلة البرغوثي المجاهدة، وبطل عملية عوفرا، (…)، وأشرف وليد نعالوة، بطل عملية بركان”.
ففي وقت سابق، أطلق جنود الاحتلال النار على الشاب المطارد أشرف نعالوة بعد مداهمة منزل كان يتحصن فيه داخل مخيم عسكر الجديد للاجئين شرق نابلس.
وقال شهود عيان من عائلة بشكار إن جنود الاحتلال داهموا منزلهم بعد منتصف الليل واعتدوا على سكانه من النساء والرجال، قبل أن يصعدوا للطابق العلوي ويقوموا بإطلاق النار.
تعليقات
0