كشفت مجلة “دير شبيغل” الألمانية، في تقرير لماثيو غيباور أن “مخابرات بلد صديق” في إشارة للمخابرات المغربية تمكنت من خلال عملية نوعية من الإفراج عن أقدم رهينة ألماني، اختطفته الجماعات المسلحة بمالي منذ أكثر من أربع سنوات.
وأفرج عن عامل الإغاثة الألماني يورغ لانج، الذي اختطف عام 2018 في غرب النيجر، بفضل وساطة المخابرات المغربية. ولم تنجح أي وساطة للإفراج عنه من قبل، وطلب خاطفوه فدية.
وقالت المجلة إنه قبل بضعة أسابيع، عرضت المخابرات المغربية التوسط، بعد أن تمكن المغاربة من الحصول على دليل أن الرهينة حي.
وتم تسليم لانج، 63 عامًا، أول أمس الخميس، في شمال مالي إلى الوسطاء المغاربة الذين نقلوه إلى السفارة الألمانية في العاصمة المالية باماكو.
كان يورج لانج يعمل مع منظمة هيلب غير الحكومية عندما اختطفه رجال مسلحون على دراجات نارية بالقرب من بلدة إيناتس في النيجر بالقرب من الحدود مع مالي.
وبالتزامن قال مسؤولون بحكومة محلية في مالي أول أمس الخميس إن عشرات المدنيين لقوا حتفهم ونزح المئات على مدى بضعة أيام بسبب اندلاع قتال عنيف بين جماعات إسلامية متناحرة في شرق البلاد المضطرب.
وهناك نزاع بين متشددين مرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية وعناصر محلية تابعة لتنظيم القاعدة على أراض في منطقتي جاو وميناكا حيث شن متمردون هجمات على مدار العقد الماضي.
ويتقدم المسلحون شرقا منذ أن قررت فرنسا وعدد من الدول الأوروبية سحب قواتها بعد خلافات مع الحكومة العسكرية.
تعليقات
0