نوال قاسمي
في مأساة جديدة تنضاف إلى سجل الهجرة غير الشرعية، لقي رضيعان كانا على متن أحد قوارب الموت، مصرعيهما غرقا، في عملية ” حريك”، انطلقت من السواحل المغربية نحو السواحل الإسبانية.
في هذا السياق كشفت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، صباح اليوم الاثنين 24 دجنبر الجاري، أن عناصر البحرية الإسبانية تمكنت، مساء الأحد، من إنقاذ 138 مهاجرا غير شرعي حاولوا الوصول عبر عدة قوارب صغيرة، انطلقت من السواحل المغربية إلى جنوب إسبانيا، في رحلة مأساوية، أودت بحياة رضيعين كانا من بين المهاجرين، بسواحل بحر البوران.
ووفقا لذات المصدر، فإن عملية الإنقاذ اعتبرت الأكبر من نوعها، خاصة ببحر البوران، حيث حلت فرق الإنقاذ الإسبانية بناء على إشعار صياد إسباني كان على متن قارب صيد، لتتمكن أثناء تدخلها من إنقاذ ما مجموعه 69 مهاجرا سريا، ضمنهم 4 نساء، كانوا عالقين بعرض السواحل الشمالية لإسبانيا.
ووفقا لذات المصدر، فإن المهاجرين المنحديرين من دول جنوب إفريقيا، المتجاوز عددهم المائة، لم يصرحوا في بداية عملية إنقاذهم بوجود غرقى، غير أنه بعد التحقيق معهم، علمت السلطات الإسبانية، فجر يوم الإثنين 24 دجنبر الجاري، أن رضيعين كانا من بين ركاب القارب نفسه، لقيا حتفيهما في رحلة الموت، وقد لفظت مياه البحر المتوسط جثتي الرضيعين.
تعليقات
0