ذكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية الأستاذ إدريس لشكر، أن الفريق الإشتراكي بمجلس النواب كان قد نظم يوما دراسيا حول القضية الوطنية وذلك قبل تصويت البرلمان الأوروبي على قراره المثير للجدل.
وأوضح إدريس لشكر في تصريح صحفي ،أ دلى به على هامش لقاء العيون، أن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب أدان حينها كل المؤامرات التي تحاك ضد المغرب، حيث توجه الحزب خاصة إلى فرنسا التي وقع إجماع كبير على أنها وإيطاليا يخضعون لإبتزاز خطير موضوعه ، الغاز الجزائري مما يجعلهم في حاجة إلى تقديم تنازلات وهم الأعلم بحقيقة هذا الملف.
وأكد القيادي الإتحادي على أن فرنسا التي كانت مُستعمِرة، لازالت تحتفظ بوثائق تؤكد أن الصحراء المغربية لها امتداد حتى إلى بعض التخوم الشرقية، إلا أنه في إطار حرص المغرب على الأمن والسلم الدوليين والتوجه للمستقبل، وتجنيب أبناء الشعوب المغاربية الدخول في أي تراهات، اختارت المملكة التجاوز الإيجابي لأن الهدف هو التنمية والتنمية ثم التنمية
في هذا الإطار (يضيف لشكر)، فإن حرص المغرب على التجاوز الاجابي يمكن أن يشكل بالنسبة للجزائر وكذلك من غُرر بهم مخرجا عن طريق الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، قائلا:” مع كامل الأسف جيراننا الذين ابتُلينا بهم لم يفهموا الرسالة وليست لديهم الرغبة في المساهمة في حل مشاكلهم وتجاوزهم لهذا المشكل الذي وجدوا انفسهم فيه”.
كما ذكر المسؤول الحزبي بأن المغرب كان وإلى حدود إستقلال الجزائر، مُطالِبا بتحرير صحرائه، واضعا طلبه هذا بالأمم المتحدة في وقت لم تكن فيه الجزائر مستقلة بعد، قائلا : “يكفي فخرا أن المفوضية الأوروبية اللتي لدينا معها شراكات في تقريرها الاخير أكدت أن كل الإتفاقيات والشراكة التي كانت مع الاتحاد الأوروبي أُنجزت ويمكنني التأكيد وأنا حاضر هنا أنها لم تُنجز كما جاء في تقرير المفوضية فقط بل تجاوز فيها الإنجاز ما كنا نسمع عنه”.
وختم الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي تصريحه قائلا: “ما فاجأني أننا لا نتواصل بشكل جيد فما أُنجز بهذه المنطقة وبأقاليمنا الجنوبية أكثر مما يعتقد أي شخص.. يجب على إعلامنا التواصل بشكل أجود لتمكين المواطنين من الإضطلاع على حقيقة الجهد التنموي الذي تم في هذه المنطقة”.
تعليقات
0